بعد عامين من إعلان وفاتها... مؤلفة روايات تعلن عودتها إلى الكتابة
- تاريخ النشر: الخميس، 12 يناير 2023
- مقالات ذات صلة
- عرض الجزيرة التي شهدت كتابة أجاثا كريستي لأشهر رواياتها للبيع
- صور: تعرف على كتاب روايات الأطفال المسحور.. يحكي قصة جديدة كل مرة
- رواية تستغرق 28 عاماً من قراء نادي الكتاب في كاليفورنيا لفك طلاسمها
أعلنت مؤلفة كتب رومانسية من ولاية تينيسي، أنها ستعود إلى الكتابة، لكن ما يجعل هذا الإعلان مربكاً ومخيفاً للبعض، إن ابنتها كانت قد أعلنت عن وفاتها قبل عامين.
في سبتمبر 2020، صُدم أصدقاء وزملاء سوزان ميتشين، كاتبة روايات رومانسية، لسماع أخبر انتحارها بسبب التنمر عبر الإنترنت. حيث أعلنت امرأة تدعي أنها ابنتها عن الأخبار المؤسفة عبر فيسبوك وبدأت تتدفق إشادات وتعبيرات عن الأسف لوفاتها من المعجبين والمؤلفين الذين عرفوها وعملوا معها. كما اشترى البعض كتبها كوسيلة لإعالة أسرتها المكلومة. ولكن قبل يومين، حدث شيء غريب، حيث زعمت امرأة أنها سوزان ميتشين وأعلنت عبر فيسبوك أنها لم تمت حقًا وأنها ستعود للكتابة.
نشرت سوزان ميتشين ذلك عبر صفحة The Ward على فيسبوك وهي مجتمع للكتاب المستقلين. حيث كانت ميتشن عضوة قبل "رحيلها المزعوم" وكل من حزن على موتها صُدم من المنشور.
قالت سامانثا أ.كول، وهي مؤلفة وعضوة في صفحة The Ward "هذا يتجاوز الذهان، سواء كانت سوزان نفسها أو ابنتها تدلي بهذه التعليقات، فهذا شيء سيئ وأضافت"الآن أنا قلقة من أي شخص لم أقابله شخصيًا من قبل وهذا أمر محزن حقًا". كما كتب أحد مستخدمي تويتر "هذا مزعج للغاية ومروع بشكل لا يصدق، لا يوجد شخص عاقل يزيف موته لمدة عامين"
لم تكن سوزان ميتشين الكاتبة الأكثر شهرة، ولكن خبر موتها ثم عودتها إلى الحياة اجتاح الإنترنت. حيث تمت تغطية قصتها الغريبة من قبل منافذ إخبارية رئيسية مثل CNN أو BBC أو USA Today، لكنها لا تزال لغزًا مثيرًا للاهتمام. هل هي حقاً الشخص الذي نشر آخر منشور وإذا كان الأمر كذلك، فلماذا زيفت وفاتها لتعود بعد عامين فقط؟
على الرغم من الجهود الجبارة التي يبذلها الصحفيون في جميع أنحاء العالم، لم تدل الكاتبة ولا عائلتها بأي تعليقات على هذا الأمر حتى الآن.
الآن يتساءل الناس عما إذا كانت هي بالفعل التي أعلنت عن انتحارها قبل عامين وليس ابنتها. يعتقد البعض أنها كانت من تنشر كل هذا الوقت، مستخدمة موتها المزيف كوسيلة للترويج لكتبها وبيعها لأشخاص يريدون أن يكونوا داعمين لعائلتها.
إذا اتضح أنها زيفت موتها على وسائل التواصل الاجتماعي، فمن المحتمل ألا تواجه أي تداعيات قانونية، لكن استخدام مثل هذا الأمر للترويج لكتبك ليس بالأمر الأخلاقي في أي مكان بالعالم.