بعد عرض وثائقي What Jennifer Did.. أين جينيفر ووالدها الآن؟

  • تاريخ النشر: الإثنين، 15 أبريل 2024
مقالات ذات صلة
عرض وثائقي عن بابلو إسكوبار على نتفليكس في هذا الموعد!
وثائقي صحبة خطيرة
وثائقي النحلات المحاربة

تصدر الفيلم الوثائقي "ماذا فعلت جينيفر What Jennifer Did" رقم 1 على منصة نتفليكس في الولايات المتحدة والذي يتناول الأحداث المروعة التي حدثت في منزل جينيفر بان في 8 نوفمبر 2010.

"في يناير 2015، حُكم على جينيفر بان البالغة من العمر 28 عامًا بالسجن مدى الحياة بتهمة استئجار قتلة لقتل والديها" هذا هو موضوع الفيلم الوثائقي المتصدر الأكثر مشاهدة على نتفليكس، والذي تم عرضه لأول مرة على منصة البث الشهيرة في 10 أبريل 2024.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

باستخدام الرسائل النصية والمقابلات مع المحققين في القضية، يعرض الفيلم الوثائقي تفاصيل كيف تحولت بان من طفلة عازفة بيانو لمجرمة أدينت بجريمة قتل من الدرجة الأولى.

في هذا المقال تعرف على أهم المعلومات عن القصة الحقيقية المرعبة وراء هذا الوثائقي وإجابة الأسئلة الأكثر شيوعاً بين مشاهديه.

ماذا حدث في قضية جينيفر بان؟

في 8 نوفمبر 2010، تلقت الشرطة مكالمة من منزل في حي سكني هادئ في أونتاريو، كندا. وأخبرت جنيفر بان الشرطة عبر الهاتف أنها كانت في المنزل مع والديها عندما اقتحم مسلحون المنزل وطالبوا بالمال ثم أطلقوا النار على والديها.

وقالت جينيفر، الشاهدة الوحيدة الباقية، إن المتسللين قيدوها وأطلقوا النار على والديها ثم فروا من مكان الحادث ووفقاً لوثائقي What Jennifer Did، توفيت والدة جينيفر، بيتش ها، على الفور، لكن والدها نجا بأعجوبة من إصابته بطلق ناري وكان في حاجة ماسة إلى الرعاية الطبية.

بينما كان يُعتقد في البداية أن عائلة بان قد تم استهدافها بشكل عشوائي من مجرمين، بدأ المحققون في الشك في جنيفر مع ظهور المزيد من التفاصيل. كما التقطت كاميرا أمنية لأحد الجيران لقطات لثلاثة رجال يدخلون المنزل دون أي علامات على الدخول عنوة.

لماذا أرادت جينيفر بان قتل والديها؟

كانت بان تعيش مع والديها في ذلك الوقت وأخبرتهم بمجموعة من الأكاذيب ومنها أنها تخرجت من المدرسة الثانوية والتحقت بالجامعة وتظاهرت بأنها تسعى للحصول على شهادة جامعية في جامعة رايرسون (المعروفة الآن باسم جامعة تورونتو متروبوليتان).

أراد والد جينيفر أن تصبح صيدلانية، بينما حلمت والدتها بأن تصبح عازفة بيانو محترفة. ومع ذلك، فقد أرادت هي حياة مختلفة عما أراده والداها. حيث أمضت وقتها في مواعدة دانييل وونغ، تاجر مخدرات له سجل إجرامي والذي رفضته عائلتها وعندما اكتشفوا أن جينيفر تكذب بشأن الالتحاق بالجامعة، منعوها من رؤية حبيبها وونغ.

وذلك عندما طلبت جينيفر من وونغ مساعدتها في تنظيم مؤامرة لقتل والديها، وفقًا للفيلم الوثائقي. لقد أرادت جينيفر وحبيبها أن تبدو جريمة القتل وكأنها عملية سطو، بينما لعبت جينيفر دور الشاهدة. لذا استأجروا ثلاثة قتلة محترفين (ديفيد ميلفاغانام، ولينفورد كروفورد، وإريك كارتي)، الذين دخلوا المنزل ونفذوا الجريمة.

بدأ المحققون في كشف شبكة أكاذيب جنيفر وعندما أفاق والدها من غيبوبته، كشف أن ابنته بدت تعرف الأشخاص الذين اقتحموا منزلهم. وأخيرا، اعترفت جينيفر باستئجار القتلة وتركت منزلها مفتوحا وزعمت أنها كانت الهدف في مؤامرة القتل مقابل أجر، وليس والديها.

أين جنيفر بان الآن؟

في يناير 2015، حُكم على جينيفر بان بالسجن مدى الحياة، مع عدم الإفراج المشروط لمدة 25 عامًا، بتهمة القتل من الدرجة الأولى والمؤبد بتهمة محاولة القتل. كما أُدين وونغ وميلفاغانام وكروفورد وحُكم عليهم بالسجن مدى الحياة مع إمكانية الإفراج المشروط بعد 25 عامًا وحُكم على كارتي بالسجن لمدة 18 عامًا في ديسمبر 2015 وتوفي في السجن عام 2018.

تقضي جينيفر حاليًا عقوبة السجن مدى الحياة في مؤسسة جراند فالي للنساء في كيتشنر، أونتاريو.

أين والد جينيفر بان الآن؟

أدلى الأب هيوي هان بان بشهادته في محاكمة جينيفر عام 2014. وقال وهو على المنصة إنه أصيب برصاصة في رأسه، وعندما استعاد وعيه رأى زوجته ميتة على الأرض. وادعى هان بان أيضًا أن القتلة أجروا محادثة مع ابنته ويبدو أنهم يعرفونها وقال الأب لصحيفة تورونتو ستار "لم أتمكن من سماع ما يقال، لكنهم كانوا يتحدثون بهدوء".

الأب الآن في السبعينيات من عمره وقد ظل بعيدًا عن الأنظار منذ المحاكمة.