بلا أي دليل.. أكبر سرقة في تاريخ لوس أنجلوس تحير الشرطة

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 09 أبريل 2024
مقالات ذات صلة
فيديو صادم يوثق سرقة جماعية لمتجر في لوس أنجلوس
قارب مائي في لوس انجلوس
بوفون أسطورة لا تنتهي وهذه الجائزة أكبر دليل..

في يوم عطلة، تمكن شخص ما من الوصول إلى منشأة تخزين أموال مشددة الحراسة وسرقة مبلغ ضخم قدره 30 مليون دولار فيما يعتبر أكبر سرقة في تاريخ لوس أنجلوس.

تقدم شركة الأمن الكندية GardaWorld خدمات تخزين الأموال النقدية ونقلها، مما يضمن الحفاظ على أموال العملاء آمنة حتى يمكن استخدامها أو إيداعها في أحد البنوك. وتُعد مرافق تخزين الأموال التابعة لها من بين أفضل الأماكن حراسة في العالم، حيث تضم العشرات من الحراس وأجهزة الإنذار وكاشفات الحركة وأحدث وسائل المراقبة، مما يجعل أي لص عليه أن يفكر مرتين قبل محاولة السرقة.

ومع ذلك، فيما لا يمكن وصفه إلا بأنه سيناريو مثالي لفيلم ناجح، تمكن شخص ما مؤخرًا من اختراق منشأة تخزين الأموال النقدية مشددة الحراسة والاختفاء بمبلغ يصل إلى 30 مليون دولار نقدًا دون أن يلاحظ أحد.

تقوم إدارة شرطة لوس أنجلوس ومكتب التحقيقات الفيدرالي حاليًا بالتحقيق في عملية السرقة، ولكن وفقًا لعدة مصادر، فإنهم ما زالوا يحاولون معرفة كيف يمكن لشخص ما أن ينفذها من الأساس. حيث إن الوصول إلى مجمع تخزين النقد والتنقل في المبنى دون إطلاق أي إنذارات، وفتح الخزنة دون ترك أي أثر، والإفلات بعشرات الملايين من الدولارات يتطلب الإعداد والمهارة والمعلومات.

وقال راندي ساتون، محقق الشرطة السابق الذي يتمتع بخبرة في التحقيق في عمليات السطو المتطورة، لوكالة أسوشيتد برس "لقد استغرق هذا قدرًا هائلاً من البحث وكمًا هائلاً من المعرفة على الجانب الفني فيما يتعلق بالتحايل على أنظمة الأمن والمراقبة" وأضاف "يمكنك تخمين أنه  لن يتم التدقيق في خلفيات الموظفين الحاليين في تلك المنشأة فحسب، بل أيضًا الموظفين السابقين".

المشكلة هي أنه حتى الآن لا يبدو أن أحدًا يعرف حتى كيف دخل اللصوص إلى المنشأة. وزعمت التقارير الأولية أنهم دخلوا عبر السطح، في حين أشارت التغطية اللاحقة إلى حفر نفق عبر جانب المبنى. وأظهرت لقطات جوية جزءا من المبنى مغلقا، على الرغم من أنه ليس من الواضح ما إذا كان الضرر قد حدث قبل أو بعد السرقة.

كما إن الإفلات بمبلغ 30 مليون دولار نقدًا يمثل تحديًا في حد ذاته. حيث يبلغ وزن مليون دولار من فئة 100 دولار وحدها حوالي (10 كيلوجرامات)، ولكن إذا كانت من فئات مختلفة، فقد يصل هذا الوزن إلى(115 كيلوجرامًا). وهذا يعني أن مبلغ الـ 30 مليون دولار كان من الممكن أن يزن (3400 كيلوجرام)، لذا فإن حملها خارج المنشأة دون لفت الانتباه هو أمر محير للغاية.

ويعتقد الخبراء أنه نظرًا لأن الأموال المسروقة تأتي على الأرجح من الشركات، وليس من الخزانة، فسيكون من المستحيل تقريبًا تعقبها.

مواضيع ذات صلة