بنسبة بلغت 36%.. السعودية تعلن رصد سرعة انتشار متحور كورونا الجديد
أعننت هيئة الصحة العامة السعودية "وقاية"، اليوم الأربعاء، رصدها لسرعة انتشار المتحور "JN.1" محلياً.
وقالت الهيئة في بيانٍ عبر حسابها على منصة "إكس"، إن سرعة انتشار المتحور "JN.1" محلياً بلغت 36 %، فيما لم يصاحب ذلك أي زيادة في تنويم العنايات المركزة.
وأكدت "وقاية"، في ختام بيانها ، أنه لا يوجد ما يثير القلق.
رصدت #هيئة_الصحة_العامة (#وقاية) سرعة انتشار المتحور JN.1 محلياً، حيث بلغت نسبته ٣٦٪ ولم يصاحب ذلك أي زيادة في تنويم العنايات المركزة. وتؤكد "وقاية" بأنه لا يوجد ما يثير القلق pic.twitter.com/xHDwKDoGZT
— هيئة الصحة العامة (@Saudi_PHA) December 20, 2023
ما هو متحور JN.1؟
متحور "JN.1" هو إحدى سلالات متحور أوميكرون Omicron، الذي رصدت العديد من دول العالم سرعة انتشاره خلال الأيام الماضية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
ويعود زمن اكتشاف "JN.1" لأول مرة في الولايات المتحدة، وفقًا لمجلة Time الأمريكية، إلى سبتمبر الماضي، لكنه انتشر ببطء حينها، ثم ارتفعت نسبة الإصابة به في الأسابيع الأخيرة بشكل متزايد.
واتجهت المختبرات التابعة للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) إلى أخذ عينات للمصابين بالفيروس وفحصها، والتي أظهرت أن ذلك الفيروس هو المسؤول عن نصف الإصابات الجديدة على الأقل في الولايات المتحدة، قبل نهاية ديسمبر الجاري.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس الثلاثاء، أن "JN.1" هو نوع مختلف بسبب "انتشاره المتزايد بسرعة"، لكن المنظمة لم تصنّف JN.1 على أنه متغير مثير للقلق، ليتم التعامل معها على أنها سلالة جديدة من فيروس SARS-CoV-2ن مع احتمال زيادة خطورتها في ظل انخفاض فعالية لقاحات كورونا.
وتقدر المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) الأمريكي، أن السلالة الفرعية لفيروس كورونا JN.1 تسبب الآن حوالي 20% من الإصابات الجديدة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة الأمريكية.
ووصفتها مراكز مكافحة الأمراض بأنها السلالة الأسرع نموًا من الفيروس، حيث تشير التقديرات إلى أنه يسبب حوالي ثلث الإصابات الجديدة.
وينحدر "JN.1" من BA.2.86، أو Pirola، وهو متغير فرعي لفت انتباه العالم بسبب العدد الكبير من التغييرات التي طرأت على بروتيناته الشوكية، وهي إحدى أكبر البروتينات البنيوية الأربعة المتواجدة في فيروسات كورونا.
ويخشى العلماء أن يكون متحورًا لدرجة أن يتحول إلى طفرات، ويفلت تمامًا من حماية اللقاحات والأجسام المضادة ضد كوفيد-19، وربما يثير موجة عارمة أخرى من المرض كما فعل متغير أوميكرون الأصلي في عام 2021.