بوابة جهنم .. قصة حفرة تشتعل بالنيران منذ نصف قرن من الزمان وحتى الآن
-
1 / 12
في قرية ديرويز التي تبعد 250 كم من العاصمة التركمنستانية عشق آباد، يمكن رؤية حفرة من على مسافة بضعة كيلومترات، تشتعل بالنيران بدون توقف منذ عام 1971.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ورغم أننا نسمع كل يوم عن اندلاع حرائق في منازل ومناطق متعددة، وحرائق الغابات التي تستمر لأكثر من شهر في بعض الأحيان حتى تخمد، لكن لم نسمع عن حفرة اندلعت بها النيران منذ نصف قرن من الزمان، هذا هو الغريب والمثير للتساؤلات.
ويرجع سبب اشتعال الحفرة إلى زمن الاتحاد السوفيتي، حيث أجريت عمليات حفر مكثفة بحثاً عن الغاز الطبيعي، وأدت بعض الحسابات الخاطئة إلى سقوط حفارة الغاز الطبيعي أثناء عملها في المنطقة، وتدفق الغاز في الجو، ما جعل العديد من القرى المجاورة تهجر هذه المنطقة لصعوبة العيش بالقرب منها ومنذ تلك اللحظة شهدت البقعة توافد الزوار كمزار سياحي لحدث غريب من نوعه.
X
وسمي الموقع فيما بعد، باسم باب جهنم، نسبة لما أطلقه السكان المجاورون، لأن الحفرة مليئة بالنار والطين المغلي واللهب البرتقالي الضخم.
ويبلغ قطر الحفرة الغازية درافازا، التي تعد أحد أكثر الأماكن غرابة على الأرض، نحو 70 مترا وعمقها 98 مترا، وتتميز باشتعالها دون انقطاع منذ عام 1971.
ومؤخراً، التقط المصور، أليساندرو بيلغيوجوسو، صوراً جوية مذهلة لحفرة اللهب الموجودة في صحراء كاراكوم بتركمانستان، للحفرة الضخمة المشتعلة.