بوغبا يرفع علم فلسطين في ملعب أولد ترافود: ما السر وراء تلك الصورة؟
أعلن الكثير من النجوم ولاعبي كرة القدم، دعمهم للقضية الفلسطينية وخاصة ما تشهده الآن من عدوان اسرائيلي على العديد من المناطق.
وقام نجم مانشستر يونايتد، بول بوغبا، بعد نهاية مبارة فريقه مع فولهام في البريميرليغ بحمل العلم الفلسطيني برفقة زميله الإيفواري، آماد ديالو تراوري.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ولم يتوقفا عند ذلك الأمر، بل جابا بالعلم ملعب أولد ترافورد، وذلك أثناء قيام اللاعبين بتحية الجماهير، ليعلنا بذلك تضامنهما مع القضية الفلسطينية.
بوغبا يرفع علم فلسطين
وعقب المباراة، رصد الكثير تفاصيل وصول العلم للاعبين، وذلك من خلال مشجعة انجليزية لنادي مانشستر يونايتد كشفت عن رفعها للعلم خلال المباراة.
المشجعة عب رحسابها الخاص على تويتر، كشفت أنها ستحمل علم فلسطين معها عند حضور فريقها أمام فولهام في البريميرليغ وذلك لدعم القضية الفلسطينية.
ورفعت المشجعة شعار الحرية لفلسطين، عبر حسابها الرسمي على موقع التدوين تويتر، وقامت بكتابة رسالة دعم، قالت فيها: "راقبوا العلم الفلسطيني الذي سأطير به إلى ملعب أولد ترافورد، أنا محظوظة بعد أن حصلت على تذكرة المباراة، ولهذا سأوظف حظي لأبرز ما يحدث في فلسطين".
ونشرت المشجعة عدة تغريدات أثناء تواجدها بالمدرجات داخل ملعب "أولد ترافورد"، مرفقة ذلك بصورة للعلم الفلسطيني في المدرجات.
وظهر العلم الفلسطيني خلف المرمى في أكثر من مناسبة، إذ حرصت المشجعة على أن يراه كل من يتابع المباراة، لتسلط الضوء على الأحداث المؤسفة التي وقعت، ونجحت المشجعة عبر مساعدة بعض من الجماهير في إيصال العلم الفلسطيني إلى نجوم مانشستر يونايتد لتظهر الصورة أمام الكاميرات.
أحداث فلسطين
وذكرت تقارير محلية أن التوتر قد اشتد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي خلال الأيام الماضية، وتحول إلى نزاع عسكري، حيث قامت عدد من الفصائل الفلسطينية المسلحة بإطلاق صواريخها تجاه إسرائيل، رداً على ما وصفته بأنه انتهاكات بحق المسجد الأقصى والمواطنين الفلسطينيين في حي الشيخ جراح في القدس.
وقد قامت القوات الإسرائيلية بشن غارات جوية كثيفة على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل أكثر من 50 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 300 آخرين بإصابات مختلفة، كما تدمرت مبان وعمارات سكنية ومقرات تابعة للشرطة الفلسطينية.
ووقعت الاشتباكات الأخيرة بعد صدور قرارات من محاكم إسرائيلية بإخلاء منازل في حي الشيخ جراح شيدها فلسطينيون عام 1956، بناء على مزاعم من جمعيات استيطانية إسرائيلية بأن هذه المنازل أقيمت على أرض كانت مملوكة ليهود قبل عام 1948.