تبرعات السعوديين لمنكوبي زلزال سوريا وتركيا تقارب النصف مليار ريال
بلغت حصيلة تبرعات الحملة الشعبية السعودية لإغاثة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا إلى نحو 440 مليون ريال، من أكثر من 1.8 مليون متبرع، عبر منصة ساهم، حتى صباح أمس الخميس.
وأظهرت أحدث الإحصائيات على المنصة أن إجمالي التبرعات بلغ 440.240.286 ريال، من إجمالي 1.832.905 متبرعين.
يشار إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، قد أطلق الحملة الشعبية عبر منصة "ساهم" لمساعدة المتضررين من الزلزال في سورية وتركيا، بعد أيام قليلة من وقوع الزلزال المدمر في البلدين فجر السادس من فبراير الجاري.
يذكر أن عدداً من الطائرات الإغاثية السعودية، قد وصلت تباعاً خلال الأيام القليلة الفائتة للمناطق المتضررة من الزلزال في تركيا وسوريا، تحمل على متنها المواد الغذائية والخيام والبطانيات والبسط والحقائب الإيوائية، بالإضافة إلى المواد الطبية، وذلك ضمن الجسر الجوي الإغاثي السعودي.
ويأتي تسيير الجسر الإغاثي السعودي بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، وتجسيداً للدور الإنساني النبيل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية.
وفي سياقٍ متصل، قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، مطلع الأسبوع الجاري، إن المملكة عملت على رفع المعاناة عن الشعوب وأصبحت الأولى في مجال الإغاثة في العالم.
وأضاف وزير الخارجية، أن المملكة دأبت على تسخير إمكاناتها لخدمة الإنسانية منذ تأسيسها.
وأوضح "بن فرحان"، أن 160 دولة حول العالم استفادت من مساعدات السعودية الإنسانية عبر 7 عقود، بتكلفة 95 مليار دولار أمريكي.
وأشار الأمير فيصل بن فرحان إلى أن المساعدات الإنسانية تتطلب تعاون المجتمع الدولي لتحقيق الاستجابة العاجلة.
يذكر أن زلزالاً، بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، قد ضرب مناطق عدة في تركيا وسوريا، صباح الاثنين 6 فبراير الجاري، ما أدى إلى مقتل الآلاف، وأسفر عن عشرات الآلاف من المفقودين والمصابين، وتدمير مئات المنازل والمرافق والبنى التحتية.