تتحدث 6 لغات.. روبوتات متحركة تتولى استكمال إجراءات السفر في مطار دبي
قال عادل الرضا، الرئيس التنفيذي للعمليات في "طيران الإمارات"، إن بلاده تخطط لاستخدام روبوتات متحركة لإنجار واستكمال إجراءات السفر في مطار دبي الدولي.
وأضاف "الرضا"، في تصريحات أدلى بها لعدد من الصحفيين على هامش الكشف عن الحدث الاستعراضي "فرصة تيك" الذي يجمع أكثر من 20 شركة ناشئة، أن الروبوتات التي تعد الأولى من نوعها في العالم ستنضم إلى الكادر التشغيلي بمطار دبي الدولي خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وأشار أن "طيران الإمارات" ستكون أول ناقلة على مستوى العالم تتبنى هذا النظام، مشيرةً إلى أن الإمارات تخطط لاستخدام نحو 200 وحدة من الروبوتات في مطار دبي الدولي خلال السنوات القليلة المقبلة.
وكشف الرئيس التنفيذي للعمليات في "طيران الإمارات، أن النظام تم تطويره بالكامل محلياً من قبل مجموعة الإمارات وشركائها، لافتاً إلى أن الروبوت الذي يطلق عليه "سارا" يعمل بسلاسة في بيئة المطار، ويمكنه إنهاء إجراءات السفر ببساطة في ثلاث خطوات باستخدام التعرف على المقاييس الحيوية، وذلك بحسب "الرضا".
وأكد "الرضا"، أن الروبوت مزود بتقنية الذكاء الاصطناعي، وسوف يقدم مستقبلاً خدمات أخرى للركاب، مثل التجول في المطار والحجوزات واستلام الأمتعة، بالإضافة لخدماته التفاعلية وقدرته على التعامل مع المسافرين بـ 6 لغات بما في ذلك اللغة العربية.
ولفت إلى أن الروبوت سيكون قادراً على إنجاز جميع إجراءات السفر بما في ذلك مسح المستندات وجوازات السفر وبطاقة الصعود والتعرف على الوجه ومطابقته مع المستندات، ما سيغني المسافر عن إبراز أوراقه الثبوتية مرة أخرى في جميع مراحل السفر وحتى الصعود إلى الطائرة بما في ذلك قسم الجوازات وعبر البوابات والصالات أيضاً.
وشدد "الرضا" على أن الروبوت سيحدث نقلة في تقليل الازدحام في المطارات وتسهيل إجراءات السفر، بالإضافة للربط مع الجهات الخاصة بالهجرة والجوازات لمعرفة متطلبات الدخول الصحيحة إلى الدول أو المستندات مثل التأشيرات أو إجراء حجوزات فندقية.
وتوقع "الرضا" أن يساهم تبني الإمارات للتكنولوجيا والتقنيات الحديثة في تسهيل حركة المسافرين سواء من المنزل أو الفندق حتى المطار والوصول إلى الطائرة وبالتالي زيادة أعداد المسافرين الممكن استيعابهم ضمن المنشآت الحالية في المطار التي من صعب زيادة مساحتها.
وأتم الرئيس التنفيذي للعمليات في "طيران الإمارات" حديثه، قائلاً: "إن استخدام التقنيات وتحسين التجربة الرقمية في قطاع الطيران سوف تتضاعف بثلاث مرات في السنوات المقبلة".