تجربة مثيرة.. شخص إسباني يستيقظ فاقد الذاكرة فيجد العالم كله اختفى!
هل فكَّرتَ في يومٍ من الأيَّامَ أنك قَدْ تستيقِظُ على انقراضِ البشريَّةِ بأكمَلِها؟ وتكونُ أنت الشخصَ الوحيدَ على كوكبِ الأرضِ.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
واقعة غريبة حول العالم
شخصٌ إسبانيٌّ على مِنصَّةِ تيك توك كشَفَ عن تجرِبتَهِ الغريبةِ صاحِبُ الحسابِ ادَّعَى أنه استيقَظَ داخلَ مُستشفًى في إسبانيا فاقدًا الذاكرةَ ولا يتذكَّرُ ما حَدَثَ معه.
ولمَّا استيقَظَ لاحَظَ أن المُستشفَى بدون مرضىِ ولا أطبَّاءَ قرَّر الخُروجَ من المستشفى لكي يتأكَّدَ من الأمرِ، وكانَتِ المُفاجأةُ أنَّ الشوارِعَ خاليةٌ من السيَّاراتِ والأشخاصِ ومن الطُّيُورِ والحَيَوَانَاتِ.
وتوقَّعَ بعضُ مُتابِعِيه أن يَقُومَ بالتصويرِ من مَنَاطِقَ في فترةِ الحَظْرِ، تلقَّى الشخصُ طلبًا من المُستشفَى الذي كان يُوجَدُ فيه، وعندَمَا عادَ إليها وجَدَها بدونِ استقبالٍ أو أيِّ شخصٍ.
خدعة أم حقيقة
الغريبُ أن الأجهزةَ الإلكترونيَّةَ الموجودةَ في المكانِ كانت تُظهِرُ أن التاريخَ ألفَان وسبعةٌ وعِشرون، لكنَّ كُلَّ ما يُحِيطُ به في عالَمِه يُؤكِّدُ أنَّه في ألفَيْن وواحدٍ وعشرين.
وجَدَ جهازًا يُشبِهُ أجهزةَ الذكاءِ الاصطناعيِّ وطَلَبَ منه توضيحَ التَّاريخِ، ليُفاجِئَهَ أنَّه في مارسَ عامَ ألفَيْن وسبعةٍ وعشرين.
مُتابِعُوه على تيك توك طَلَبُوا منه أن يذهَبَ إلى أماكِنَ مَعروفةٍ بالازدحامِ بالسُّكَّانِ، لكنَّه لم يَجِدْ أيَّ شخصٍ فيها.
وكانَ اللافِتُ للانتباهِ طريقةَ تصويرِه الأماكِنَ باحترافيَّةٍ تُشكِّكُ في صدقِ روايَتِه، لم يقتَصِرِ الأمرُ على سيرِه في الشَّوَارِعِ والمَيَادِين، بل ذَهَبَ إلى الكنائسِ التاريخيَّةِ الشهيرةِ في إسبانيا ولكي يُرضِي فُضُولَه، ذَهَبَ إلى المَطَارِ.
ووَجَدَ جميعَ الصَّالاتِ خاليةً من أيِّ شخصٍ موجودٍ فيها، قَامَ أيضًا بزيارةِ مَتَاحِفَ أثريَّةٍ دونَ أيِّ رقابةٍ.
تحدي تيك توك
وكانَ التحدِّي الأكبرُ عندَمَا طالَبَه شخصٌ بدُخُول قسمِ الشُّرْطَةِ، وأثبَتَ صحَّةَ ما ينشُرُه عندَمَا دخَلَ القِسمَ واستَطَاعَ فَتْحَ سيَّاراتِ الشُّرطَةِ.
قَبِلَ تحدِّيَ البعضِ بالذهاب إلى حَدِيقَةِ الحيوانِ ليُؤكِّدَ لهم أنها فارغةٌ تمامًا من أيِّ حيواناتٍ أو حُرَّاسٍ.
التحدِّي الأخيرِ كان بينَ الشخصِ ومُتَابِعِيه على تيك توك، حيثُ وَضَعَ مِيداليَّاتٍ في أماكِنَ مُحدَّدةٍ وطَلَبَ من مُتابِعِيه الذهابَ إليها، وبالفِعل، ذهَبَ كثيرٌ منهم إلى الأماكِنِ وحَصَلُوا على الميداليَّاتِ ووجَدُوها مَليئةً بالسُّكَّانِ.
هذه القِصَّةُ جَعَلَتِ البعضَ يَظُّنَ بصحَّةِ نظريةِ العَوَالِمِ المُتوازِيَةِـ ويُعتَبَرُ هذا الشخصُ مُعلَّقًا في عامِ ألفَيْن وسبعةٍ وعشرين رغمَ أنَّ ما يُحِيطُ به يُشِيرُ إلى أنَّه في ألفَيْن وواحدٍ وعشرين.