تحفة أبو ظبي المعمارية الفريدة: ماذا تعرف عن جامع الشيخ زايد الكبير؟

  • تاريخ النشر: الأحد، 16 فبراير 2020
مقالات ذات صلة
تعرف على أشهر 10 منارات موجودة حول العالم.. تحف معمارية
صور باريس هيلتون بالحجاب الإسلامي في مسجد الشيخ زايد بأبو ظبي
جامع الشيخ زايد يمتلئ بأكثر من 55 ألف مصلٍ في ليلة الـ27 من رمضان

تحفة فنية معمارية وثالث أكبر مسجد في العالم بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة، إنه جامع الشيخ زايد الكبير، أحد أشهر معالم العاصمة الإماراتية أبو ظبي والذي تم بناؤه كمعلم يحتفي بالحضارة الإسلامية ومركز بارز لعلوم الدين الإسلامي، فماذا تعرف عن هذا الجامع الفريد؟

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

أطلق على المسجد اسم مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيسها الراحل، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي اختار موقعه في منطقة ترتفع بمقدار 11 متراً عن مستوى سطح البحر وعلى ارتفاع 9.5 متر عن مستوى الشارع، بحيث يمكن مشاهدته بوضوح من جميع الاتجاهات. ويحتضن المسجد قبر الشيخ زايد، الذي طلب ذلك قبل وفاته في عام 2004.

في أواخر عام 1996 بدأت أعمال بناء مسجد الشيخ زايد الكبير، بتكلفة مليارين و 455 مليون درهماً إماراتياً، وساهمت نحو 38 شركة مقاولات و 3000 عامل في إنجاز هذا المشروع الضخم على مدى 12 عاماً تقريباً، ففي الـ20 من ديسمبر/ كانون الأول 2007، جرى الافتتاح الأولي للمسجد أمام الجمهور والمصلين، وأقيمت الصلاة الأولى بحضور الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.

وتتدلى في قاعة الصلاة الرئيسية واحدة من أكبر الثريات في العالم بقطر 10 أمتار وارتفاع 15 متراً ووزن 12 طناً. وتحيط بالجامع أحواض مائية عاكسة تزيده جمالاً، حيث يشع اللونان الأبيض والذهبي بجمال أخاذ تحت أشعة الشمس، ليحل محلهما ليلاً نظام فريد للإضاءة يحاكي مراحل القمر.

وعن التصميم الداخلي، فقام به خطاطون من دولة الإمارات وسوريا والأردن وأشرف على العمل مجموعة من الفنانين من مختلف أنحاء العالم، حيث كُتبت آيات من القرآن الكريم بثلاثة أنواع من الخط العربي.

تغطي أرضية المسجد أكبر سجادة يدوية الصنع في العالم، حيث تزيد مساحتها عن 5625 متر مربع، وشارك في حياكتها يدوياً نحو 1200 حرفي إيراني مستخدمين 35 طناً من الصوف و 12 طناً من القطن، ويقدر ثمنها بنحو 30 مليون درهم.

تتضمن السجادة 25 لوناً طبيعياً يغلب عليها اللون الأخضر الذي كان مفضلاً لدى الشيخ زايد آل نهيان، وتتميز هذه السجادة بوجود خطوط أفقية ترتفع قليلاً عن سطحها الرئيسي الغرض منها تسوية صفوف المصلين.

وفي أغسطس 2007، تم تقسيم هذه التحفة الإيرانية وإحضارها إلى أبوظبي حيث تم تجميعها من جديد داخل المسجد.

وتمثل الساعة الرابعة والنصف عصراً أفضل فترات الزيارة من أجل التقاط الصور على مدى 20 دقيقة حيث نسيم العصر العليل.


وحرصت معظم الزئرات للمسجد على الالتزام بالمعايير الإسلامية المتعلقة بالملابس، حيث ارتدين الحجاب والعباءات الواسعة.

This browser does not support the video element.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على سائح. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا