تحليل مكونات كويكب عمره 4.5 مليار سنة تكشف معلومات مثيرة عن كوكبنا

  • تاريخ النشر: الخميس، 12 أكتوبر 2023
مقالات ذات صلة
معلومات وحقائق مثيرة عن القلب.. الضحك يطيل عمره
معلومات وحقائق مثيرة عن السلاحف.. أكبرها عمره 191 عاما
معلومات مثيرة عن كهف الشيطان.. مكان غريب وقصص مرعبة

كشفت وكالة ناسا أن العينة المأخوذة من الكويكب بينو البالغ من العمر 4.5 مليار عام تحتوي على وفرة من الماء والكربون، وكلتا المادتين حيويتان في تكوين كوكبنا. ويعد هذا الاكتشاف إضافة إلى الأدلة المتزايدة على النظرية القائلة بأن أسس الحياة على الأرض جاءت من الفضاء الخارجي.

تحليل عينات من كويكب بينو

وقال رئيس ناسا، بيل نيلسون في مؤتمر صحفي "يظهر التحليل الأول عينات تحتوي على مياه وفيرة على شكل معادن طينية رطبة" وأضاف "هذه أكبر عينة كويكب غنية بالكربون يتم إرسالها إلى الأرض على الإطلاق".

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

جمعت مهمة أوسايرس-ركس، الصخور والغبار من بينو في عام 2020، وعادت كبسولة تحتوي على الشحنة الثمينة بنجاح إلى الأرض قبل أسبوعين تقريباً، وهبطت في صحراء يوتا. ويجري الآن تحليل العينات بعناية فائقة في غرفة نظيفة متخصصة في مركز جونسون للفضاء التابع لناسا في هيوستن.

لم تكن أوسايرس-ركس، هي المهمة الأولى التي تلتقي بكويكب وتعيد عينات للدراسة، فقد نجحت اليابان في هذا العمل مرتين، حيث أعادت قطعًا من الحصى الفضائية في عامي 2010 و2020. لكن الكمية الكبيرة من المواد والتي اقدر بـ 250 جرامًا تمثل فرقًا رئيسيًا.

لماذا اختارت ناسا الكويكب بينو؟

اختارت ناسا بينو لأنها تعتقد أن كويكبات مماثلة كان من الممكن أن تكون قد أوصلت وحدات بناء عضوية إلى الأرض مع الماء من خلال الاصطدامات منذ مليارات السنين. كما أن مدار بينو، الذي يتقاطع مع مدار كوكبنا، جعل رحلة الذهاب والإياب أسهل من الذهاب إلى حزام الكويكبات، الذي يقع بين المريخ والمشتري.

لم يركز الباحثون حتى الآن جهودهم على العينة الرئيسية نفسها، بل على "الجزيئات الإضافية"، التي توصف بأنها غبار أسود وحطام يغطي جهاز تجميع العينات.

ويُعتقد أن بينو تشكل من قطع كويكب أكبر في حزام الكويكبات، بعد اصطدام هائل قبل مليار إلى ملياري سنة.

بالإضافة إلى الرؤى العلمية، فإن الفهم الأفضل لتكوين بينو يمكن أن يكون مفيدًا إذا احتاجت البشرية إلى توجيهه بعيدًا عن الأرض، وتقول ناسا إنه على الرغم من عدم وجود فرصة لاصطدامه بالأرض خلال منتصف القرن الحادي والعشرين، إلا أن الفرص ترتفع إلى حوالي 1 في 1750 بين ذلك الحين وعام 2300.