تحوي 98 طنا من المساعدات.. السعودية تسير ثاني سفنها الإغاثية لفلسطين
سيّر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، من ميناء جدة الإسلامي، اليوم السبت، الباخرة الإغاثية الثانية ضمن الجسر البحري السعودي لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، متجهةً إلى ميناء بورسعيد بجمهورية مصر العربية.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن الباخرة المسيرة اليوم تحمل على متنها 58 حاوية بوزن إجمالي قدره 890 طنًا، منها 21 حاوية تحمل مواد طبية ومحاليل وأدوية بوزن إجمالي 303 أطنان، و37 حاوية تحمل مواد غذائية متنوعة، وحليب طويل الأجل بوزن 587 طنًا، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل القطاع.
جدير بالذكر أن أولى السفن البحرية السعودية، كانت قد وصلت عصر الأربعاء الماضي، إلى ميناء سيناء المصرية، ضمن الجسر البحري السعودي، لإغاثة الشعب الفلسطيني، انطلاقاً من دور المملكة العربية السعودية التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.
يشار إلى أن الحملة الإغاثية السعودية للأشقاء في فلسطين، تأتي وفق التوجيهات الصادرة من جانب القيادة في المملكة، للوقوف مع الشعب الفلسطيني في غزة، بعد تدهور الأوضاع الإنسانية والنقص الشديد في الغذاء والدواء والمأوى والمياه الصالحة للشرب، وهو ما يشكل فصلاً جديداً من دعم المملكة، للدول العربية، والإسلامية.كانت المملكة قد سيّرت، السبت، أولى طلائع الجسر البحري الإغاثي السعودي لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وجرى التسيير من ميناء جدة الإسلامي، وحمل على متنه مساعدات غذائية وطبية وإيوائية تزن 1050 طناً.
ويذكر أن كل هذه الجهود تأتي بتنسيق كبير بين الهلال الأحمر السعودي ونظيريه المصري والفلسطيني لإدخال هذه المساعدات، وسط حالة من الترقب لموعد دخول هذه المساعدات، في ظل الضغط الدولي المتزايد، خاصة المساعدات العاجلة التي يحتاج إليها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.