تحويل المنزل الذي شهد ولادة هتلر إلى مركز لحقوق الإنسان

  • تاريخ النشر: الإثنين، 29 مايو 2023
مقالات ذات صلة
شرطة أبوظبي تنظم ملتقاها بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان
ولادة طفل بالحجر الصحي في مركز تفشي كورونا
ولادة إنسان الغاب المهدد بالانقراض: لحظات مميزة سجلتها الكاميرات

جاري تحويل المنزل الذي ولد فيه الدكتاتور أدولف هتلر في النمسا، إلى مركز تدريب على حقوق الإنسان لضباط الشرطة. وذلك حسبما أفادت أفادت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

من الجدير بالذكر أن هتلر ولد في 20 أبريل 1889، في مبنى في براوناو أم إن، في شمال غرب النمسا، على بعد 284 كم شرق فيينا. وعاش هناك حتى غادرت عائلته عندما كان عمره ثلاث سنوات. كان المبنى مملوكًا لجيرليند بومر، قبل ولادة هتلر، وفقًا لشبكة سي إن إن.

في عام 2016، اشترت الحكومة المبنى بموجب أمر شراء إلزامي بعد نزاع طويل. في وقت لاحق من عام 2019، تم الكشف عن استخدام الموقع كمركز للشرطة. وقالت الوزارة في بيان إن القرار جاء بناء على توصيات لجنة خبراء متعددة التخصصات معنية بحرمان الممتلكات من "جاذبيتها الأسطورية لدوائر المتطرفين".

وقال عضو اللجنة هيرمان فينير في بيان "سيكون مكتبًا لأكبر منظمة لحقوق الإنسان في النمسا - الشرطة - وسيكون أيضًا مركزًا للتدريب في هذا الموضوع المهم بشكل أساسي".

تعود ملكية المبنى إلى جيرليند بومر، التي امتلكت عائلته المبنى لعقود حتى بدأت وزارة الداخلية تأجير الموقع منهم في عام 1972. وقد تم تأجيره من الباطن لمؤسسات خيرية مختلفة. ومع ذلك، فإن المنزل المكون من ثلاثة طوابق كان فارغًا منذ عام 2011، عندما قام المستأجر وهو مركز لذوي الاحتياجات الخاصة، بإخلاء المبنى.

في عام 2016، كانت الوزارة تضغط من أجل هدم المبنى، لكن هذه الخطة واجهت مقاومة غاضبة من السياسيين والمؤرخين. ثم استحوذت الحكومة على المبنى من بومر بعد التذرع "بتفويض قانوني خاص". ومن المتوقع أن تكتمل أعمال البناء، التي تقدر تكلفتها بـ 21.5 مليون دولار، في عام 2025.