تذكيرا بدماء الأوكرانيين.. رشق السفير الروسي في بولندا بـ"طلاء أحمر"
واجه السفير الروسي في بولندا، اليوم الاثنين، غضباً جماهيرياً واسعاً أثناء توجهه لوضع أكاليل من الزهور في المقبرة العسكرية السوفيتية في "وارسو" احتفالًا بالذكرى الـ 77 للانتصار على ألمانيا النازية.
وتعرض السفير الروسي في بولندا سيرجي أندريف، لموقف محرج من قبل المحتجين المحتشدين أمام المقبرة العسكرية السوفيتية في "وارسو"، حيث أغمروه بمادة طلاء حمراء، رمزاً إلى الدماء التي نسيل في أوكرانيا من جراء حرب بلاده على كييف.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأظهرت لقطات مصورة نُشرت على موقع "تويتر" المتظاهرين الغاضبين وهم يحملون الأعلام الأوكرانية ويحيطون بالوفد الروسي ويهتفون "فاشيين" قبل أن يغمس السفير باللون الأحمر.
وأفادت وكالة تاس للأنباء نقلًا عن السفير سيرجي أندريف، أنه وفريقه لم يصابوا بأذى خطيرة في حادث رشقه ووفده بمادة الطلاء الحمراء من قبل المحتجين.
The Russian ambassador to Poland was attacked as he tried to lay a wreath at the Soviet soldiers" cemetery in Warsaw. pic.twitter.com/FFtBzuRITW
— RadioGenova (@RadioGenova) May 9, 2022
وألقت الحرب في أوكرانيا بظلالها على يوم النصر هذا العام، عندما كرمت موسكو 27 مليون مواطن سوفيتي قتلوا في الحرب العالمية الثانية.
فيما عارضت بولندا، الداعمة القوية لأوكرانيا في مقاومتها للغزو الروسي، أي إحياء ذكرى على نطاق واسع.
رشق ماكرون بالطماطم في سوق بباريس
وتعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لموقف مشابه ولكن لأسباب مختلفة، نهاية أبريل الماضي، حينما رشق بالطماطم، خلال زيارته لسوق قرب باريس، في أول جولة ميدانية له عقب إعادة انتخابه رئيساً لفرنسا لدورة رئاسية ثانية.
وأظهر مقطع فيديو، تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حينها، رشق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالطماطم، خلال تجاذبه لأطراف الحديث مع أحد المارة في وسط سوق سيرجي-بونتواز في الضاحية الشمالية الغربية لباريس.
ونفى مقربون من "ماكرون" أن تكون الطماطم قد أصابت الرئيس، موضحين أن الحرس الخاص فتحوا المظلات لحمايته بسبب التوتر الذي أصاب الحشود المندفعين للاقتراب منه.
Emmanuel Macron ciblé par un jet de tomates lors de son déplacement à Cergy pic.twitter.com/3J0hXIZSRP
— BFMTV (@BFMTV) April 27, 2022
يشار إلى أن ماكرون، فاز بولاية رئاسية ثانية لفرنسا خلال الانتخابات التي عقدت في أبريل الماضي، وذلك بعدما حصد 58,55 بالمئة من الأصوات في مقابل 41,45 بالمئة لمنافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبان، وفق أرقام رسمية صدق عليها المجلس الدستوري المكلف الإشراف على حسن سير الانتخابات ودستورية القوانين.