ترامب يدخل عالم "تيك توك" وحسابه يجذب مليون متابع خلال ساعات
بعد محاولاته لحظر تطبيق "تيك توك" أثناء فترة رئاسته للولايات المتحدة، وجد دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة، نفسه مضطراً لاستخدام منصة الفيديوهات القصيرة الشهيرة لجذب انتباه نحو 170 مليون أمريكي من مستخدميها.
ووفقًا لصحيفة "بوليتيكو"، التي كانت أول من نشر هذا الخبر، ظهر ترامب في مقطع فيديو على حسابه على "تيك توك" مساء السبت، حيث قام بتحية الجماهير خلال مباراة ضمن بطولة في رياضة فنون القتال المختلطة في نيوارك بولاية نيوجيرسي".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتجاوز عدد متابعي ترامب على منصة "تيك توك" حتى كتابة هذه السطور، لنحو مليون و200 ألف متابع، وذلك بعد ساعات قليلة من تدشينه لحسابه.
أما الفيديو الوحيد الذي نشره حساب realdonaldtrump، فتم مشاهدته لأكثر من 25 مليون مرة، ونال أكثر من مليون إعجاب.
وخلال اللقطة الأولى من الفيديو القصير الذي لم تتجاوز مدته 13 ثانية، أطل رئيس UFC دانا وايت، ليعلن أن ترامب بات الآن متواجدا على TikTok". ليرد عليه المرشح الجمهوري قائلاً: "إنه لشرف لي".
- اقرأ أيضاً
هل يستطيع ترامب الترشح للرئاسة رغم إدانته بـ34 تهمة جنائية؟
ونجح ترامب خلال ساعات في تخطي عدد متابعي حساب الرئيس الحالي جو بايدن، الذي أطلق في فبراير الماضي، حيث لا يتجاوز عدد جمهوره لأكثر من 335 ألفا، مع حصوله على 4 ملايين ونصف إعجاب على كافة منشوراته.
يذكر أن الرئيس الجمهوري السابق كان أول المطالبين بحظر التطبيق في الولايات المتحدة، عام 2020 بل أصدر أمراً تنفيذياً طالب حينها باتخاذ إجراءات صارمة ضد مالكي TikTok لحماية الأمن القومي في البلاد، إلا أن القضاء الأميركي أوقفه آنذاك.
وعاد ترامب إلى مهادنة تيك توك لاحقا، حيث عارض توجه الكونغرس حظر TikTok، معتبراً أن تلك الخطوة من شأنها أن تقوي تطبيقات أخرى منافسة كفيسبوك وغيرها من المنصات التي انتقدها أيضاً.
ويرى بعض مستشاري ترامب أن "تيك توك" سيكون وسيلة فعالة للرئيس السابق للوصول إلى الناخبين وتقويض جهود الرئيس الحالي جو بايدن، خصوصاً وأنها تعتبر من أكثر منصات التواصل الاجتماعي شعبية في الولايات المتحدة، حيث تضم 170 مليون مستخدم أمريكي.
ورجح متابعون أن يزعج انضمام ترامب إلى "تيك توك" الحلفاء من الصقور المعادين للصين الذين يدعمون اتخاذ إجراءات عدوانية ضد المنصة التي يطلق عليها أحيانا أنها "سلاح في يد الصين الشيوعية" و"الفنتانيل الرقمي".
- اقرأ أيضاً
حملة بايدن الانتخابية تبحث عن مدير "ميمز" براتب 85 ألف دولار