ترددات الصوت.. قدرة سحرية لعلاج العديد من الأمراض

  • تاريخ النشر: الإثنين، 01 فبراير 2021
مقالات ذات صلة
باحثة تدعو لاستخدام الضحك في العلاج: يداوي العديد من الأمراض
خلطة سحرية لعلاج مسام الوجه الواسعة
تطوير ملصق سحري يعيد القدرة على الكلام إلى فاقديها

إن السؤال الواجب طرحه الآن، هو هل كان للموسيقى كان لها دور في تحسين مزاجك للأفضل؟، وأن إجابة السؤال يمكنها أن تأتي في سياق ما يلي.

هذا ليس مجرد وهم، فللأصوات قدرة امتدادية سحرية على تبديل المزاج، ومنح الأشخاص طاقةً من السعادة أثناء الروتين اليومي المتواصل.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

لكن هل سبق وسمعت عن العلاج بالصوت أو حتى حمام الصوت؟

إن هذه الطريقة في العلاج تعتبر من أقدم العلاجات الطبيعية على مر العصور، فقد تم استخدام الصوت والموسيقى بمختلف الأدوات عند الكثير من الحضارات المختلفة التي عبرت على هذا الكوكب.

"كوزما" وهي معالجة بالصوت من أصولٍ كندية ويونانية، قامت بجمع العديد من الأساليب في العلاج الصوتي، مثل: تقنية اللؤلؤة السوداء، والعلاج بالعطر والبلورات (الكريستال).

كما أنها ركزت على استخدام قوة الصوت في طقوسها التقليدية كأداة للشفاء، وفي هذا السياق أضافت قائلة:

"مثلما قد تتعطل أي أداة بمرور الوقت، يمكن بسهولة أن تنفصل أجسادنا عن التناغم بسبب الإجهاد اليومي، والسلبية المتراكمة. وتؤثر على مجال الطاقة لدينا حول الجسم ثم داخله، ولأننا طاقة وتردد واهتزاز، يمكننا استخدام العلاج الصوتي لإيجاد الاسترخاء العميق من خلال الأصوات الرنانة الهادئة والمهدئة".

وهي أيضًا تشيرُ إلى أن الأصوات تشكل تأثيرًا على الناس بشكلٍ عميق وملحوظ، ويبدو ذلك من خلال قدرتها على إزالة العوائق القديمة في الجسم، وتسمح للطاقة وقوة الحياة بالتدفق بشكلٍ متساوٍ في جميع أنحاء الجسم.

فهي تقوم برفع تردد اهتزاز الجسم إلى مستوى أعلى، ثم تقوم بإعادة انسجامه مرة أخرى، مع إطلاق التجارب السابقة أو الصدمات أو الطاقات السلبية من مجال حقل الهالة، ومواءمة الشاكرات (مراكز الطاقة).

وتقول أيضًا:" يمكننا أن نجعل موجات دماغنا تنتقل من حالة بيتا (beta) العادية إلى حالة استرخاء ألفا (alpha) وحتى الوصول إلى حالة تأمل ثيتا (theta) ثم دلتا (delta). وهذا ما يفعله التأمل. ولكن مع الصوت، فإن التردد والاهتزاز هما المحركان اللذان يتسببان بهذا التحول السريع"

وقد كشفت عن الأدوات التي تستخدمها في هذا العلاج الصوتي، فهي تعمل بأوعية الغناء التبتية، وكذلك تستخدم الصنوج الصغيرة والكبيرة، وأوعية الكريستال والطبول والمخششة والشوك الرنانة والأجراس والطنين والرنين والهزازات والصوت.

كما كشفت عن طريقة استخدامها لكل هذه الأوعية فتقول:" تُغمر بالدعاء والنوايا والشفاء أثناء الصنع. ولكل وعاء نغمة رئيسية واحدة مع نغمات أثناء انتقاله حول الوعاء. وتستخدم مطرقة صلبة أو طرية لضرب الوعاء أو تدويرها حول الشفة للسماح للوعاء بالغناء".

إذ إن هناك بعض الحالات التي يمكن علاجها، مثل تقليل التوتر، تحسين المناعة، خفض ضغط الدم، تقليل الأرق والقلق والاكتئاب، تنسيق الشاكرات مع مجال الطاقة، مزامنة نصفي الكرة المخية، التخلص من السلبية العقلية والعاطفية، السرطان، التوحد، ألزهايمر، تعزيز الحدس والإبداع، توسيع التصورات وتحويل الوعي وسواها.