تركي آل الشيخ عن العلم السعودي: خير شاهد على مسيرة المملكة العظيمة
رفع رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بمناسبة يوم العلم.
وقال آل الشيخ أن تخصيص يوم 11 مارس من كل عام يومًا للعلم، يجسد اهتمام القيادة الرشيدة بالدلالة والرمزية الوطنية التي يمثلها علم المملكة، الذي جمع في مضامينه مفاهيم العدل والقوة والتوحيد والنماء، مضيفاً أن يوم العلم مناسبة وطنية تعبر عن وحدة المملكة واعتزاز شعبها بالمستويات الرفيعة التي حققتها في مختلف المجالات، ووصولها لمستويات متقدمة في الأمن والرخاء، وتطلعها لمستقبل أكثر نماء وإشراقا.
وأبان آل الشيخ أن علم المملكة كان خير شاهد على مسيرتها العظيمة، حيث رافقها منذ البدايات حتى أصبح راية للنماء والرخاء تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، مختتماً تصريحه بأن يوم العلم يمثل دلالة واضحة على الائتلاف والوحدة الوطنية، كما يمثل راية عز يفخر السعوديين بشموخها وارتفاعها، الذي يعبر عن مكانة البلاد الذي تمثله بين بلدان العالم.
وفقاً لوكالة أنباء السعودية الرسمية "واس" يشكّل العلم الوطني للمملكة العربية السعودية عبر تاريخها الممتد منذ تأسيسها في عام 1727م، قيمة خالدة، فهو رمز قوتها وسيادتها ورمز للتلاحم والائتلاف والوحدة الوطنية، وعلى امتداد نحو ثلاثة قرون كان منارة تشع ضياء وراية خفاقة، وشاهداً على حملات توحيد البلاد التي خاضتها الدولة السعودية.
وكان قد أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمرا ملكيا، بتخصيص يوم 11 مارس من كل عام يوما للعلم.
تسمية يوم العلم جاءت انطلاقاً من قيمة العلم الوطني الممتدة عبر تاريخ الدولة السعودية منذ تأسيسها في عام 1727، والذي يرمز بشهادة التوحيد التي تتوسطه إلى رسالة السلام والإسلام التي قامت عليها هذه الدولة المباركة ويرمز بالسيف إلى القوة والأنفة وعلو الحكمة والمكانة.
وأوضح الأمر الملكي، أن السبب في اختيار اليوم، يعود إلى عام 1937، ففيه أقر الملك الراحل عبدالعزيز آل سعود العلم بشكله الذي نراه اليوم.