تريند أغلفة موازية يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي
تصدر هاشتاج "أغلفة موازية" مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، وقد تفاعل الكثير من القراء والمؤلفين مع هذا التريند حيث امتزجت العناوين الجادة للمؤلفات المختلفة بصور تخيلية مضحكة.
قصة هاشتاج "أغلفة موازية"
قام المترجم المصري محمد الفولي وهو صاحب فكرة "أغلفة موازية" بالربط بين الروايات التي قام بترجمتها بلقطات من أفلام عربية كوميدية ، وقد تعبر نوعاً ما عن مضمون الرواية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقد أوضح أن الفكرة كانت وليدة اللحظة ، حيث اعتاد أن ينشر عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي لقطات من أفلام ومسلسلات كوميدية تعبر عن حالته أثناء الترجمة.
بداية تريند "أغلفة موازية"
جاءت البداية عندما قرر المترجم محمد الفولي بنشر أول مجموعة أغلفة على صفحته الشخصية ، حيث قام بالسخرية من الروايات التي قام بترجمتها بوضع لقطات من أفلام عربية أغلبها ذو طابع كوميدي، وتعبر نوعاً ما عن مضمون الرواية.
وقد اختار المترجم أن تكون البداية بالروايات المترجمة الخاصة به والابتعاد عن أي أعمال عربية خوفاً من تحسس أي كاتب أو مؤلف عربي من الفكرة.
اجتياح الهاشتاج مواقع التواصل الاجتماعي
لم يتوقع الفولي أن تنتشر الفكرة بهذه الطريقة حتى تصبح تريند بين أوساط المثقفين ، حيث بدأ الكثير من القراء والمؤلفين بدمج عناوين الكتب أو الروايات بمقاطع من مسلسلات وأفلام ومسرحيات عربية .
وكان الهدف من تلك الفكرة الضحك والمزاح ، و إدخال البهجة على قلوب الناس، بالإضافة إلى كسر الصورة التقليدية المأخوذة عن المثقفين العرب أنه شخص كئيب لا يعرف المزاح.
ولم يتوقف الأمر على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك فقط والذي انتشر فيه المئات من المشاركات والإعجابات من القراء والأدباء ، لكنه امتد إلى موقع تويتر حيث احتل هاشتاج "أغلفة موازية" التريند الأول على تويتر على مدار الساعات الماضية.
الهدف الأساسي من "أغلفة موازية"
يبدو أن الفكرة من الهاشتاج قد حققت هدفاً أهم بجانب نشر الفكاهة والبهجة ، حيث إنها مثلت دعاية لبعض الأعمال الأدبية مما شجع على رواجها.
وقد أكد الفولي أن الهدف من الفكرة زيادة عدد القراء ، وهو ما تم بالفعل مع أحد أصدقائه الذي قام بتحديد قائمة للقراءة مبنية في الأساس على مقاطع المسلسلات والأفلام المقترنة بالروايات والأعمال الأدبية .
وجاءت المفارقة بوضع اسم كتاب "البطء" لميلان كونديرا، على مشهد للفنان محمد هنيدي من مشهده مع سائق التاكسي الشهير في فيلم صعيدي بالجامعة الأمريكية، أو الأخوة الأعداء لكازنتزاكيس على مشهد يجمع الفنانين محمود عبد العزيز ونور الشريف وحسين فهمي من فيلم جري الوحوش، أو عنوان رواية الخيميائي على مشهد للفنان جميل راتب في فيلم الكيف، وغيرها من المفارقات واللقطات شديدة السخرية على عناوين وأغلفة شديدة الجدية.