تزامنا مع بدء الصيف.. فرنسا تحظر تشغيل التكييفات في هذه الأماكن
بهدف مكافحة التغير المناخي
حظرت فرنسا رسميًا، بموجب قانون يهدف إلى مكافحة التغير المناخي، تركيب أو تشغيل مبردات الهواء أو تدفئته في شرفات المقاهي والحانات والمطاعم.
ووفقًا للمرسوم التنفيذي الذي صدر ببدء العمل بهذا القرار، فإن «استخدام أنظمة التدفئة أو التكييف التي تستهلك الطاقة وتعمل في الهواء الطلق» بات «محظوراً في الفضاء العام» بما في ذلك الأجهزة العاملة بمصادر الطاقة الخضراء.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ويأتي هذا القانون، تنفيذًا للاقتراح الذي أوصت به اتفاقية المناخ للمواطنين الفرنسيين، بهدف تقليل استهلاك الطاقة.
وكان من المفترض أن يدخل القانون حيز التنفيذ منذ 12 شهرًا ، لكن تم تأجيله بسبب أزمة فيروس كورونا.
ويستثنى من المرسوم الجديد الذي يهدف لتقليل استهلاك الطاقة، الخيام المغلقة للسيرك وأنشطة المعارض، والمنشآت المتنقلة المغطاة والمغلقة للأحداث الثقافية أو الرياضية أو الاحتفالية المؤقتة؛ ومناطق الانتظار في المحطات والموانئ والمطارات؛ والحانات والمقاهي والمطاعم التي تكون شرفاتها مغطاة ومغلقة بالكامل من جوانبها بجدران صلبة متصلة بواسطة مفصل محكم الإغلاق بالجدار العلوي.
وكذلك، لا يشمل قرار الحظر الشرفات الواقعة على الممتلكات الخاصة.
وستوقع الحكومة الفرنسية وفقًا لما جاء في نصوص القانون، غرامة تصل قيمتها إلى 1500 يورو للأشخاص الطبيعيين المخالفين، وتضاعف في حال تكرار المخالفة.
أما لأشخاص الاعتباريين، فبموجب القانون سيتعين عليهم دفع غرامة قدرها ى 7500 يورو ترفع إلى 30 ألف يورو في حالة تكرار المخالفة.
ومن المقرر أن يدخل القانون حيز التنفيذ في كافة أرجاء فرنسا، اعتباراً من 30 يونيو/ تموز المقبل.
بدورها، أوضحت نقابة أصحاب العمل الفرنسية الرئيسية، أن هذا القانون الذي أقره المجلس الوطني للمناخ «لا مفر» من تطبيقه، داعية المنوطين بالأمر باحترام ما صدر في المرسوم، ومساعدة السلطات على تنفيذه.