تسجيل جديد لحميدان التركي يثير تفاعلا.. هذا ما جاء في رسالته
نشر نجل المعتقل السعودي في أمريكا، حميدان التركي، تسجيلاً صوتياً جديداً لوالده، هنأ خلاله المهتمون بقضيته بمناسبة العشر الأواخر من رمضان، مطالباً بالدعاء له في جلسة الاستئناف بقضية اتهامه بإساءة معاملة مدبرة منزله.
وقال التركي خلال التسجيل الذي نشره نجله بحسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقاً): "بسم الله الرحمن الرحيم، الأهل وجميع الأحباب الكرام، سلمهم الله ورعاهم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أسأل الله العظيم باسمه الأعظم أن يجزيكم عني خير الجزاء يا أهل الفضل بدعائكم واهتمامكم، وأسأل الله العظيم أن يبارك لنا ولكم جميعاً فيما بقي من رمضان وأن يتقبل منا ومنكم هذه الليالي المباركات، وأن يوفقنا وإياكم إلى حسن العمل".
وأضاف: "أذكركم بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني) وأرجو منكم الدعاء لي بأن ييسر الله جلسة الاستئناف عند محكمة أرابهو، في يوم الخميس 16 شوال 1445 هـ، الموافق 25 أبريل 2024 مـ".
وتابع التركي: "والله أسأل أن يجزي حكومة خادم الحرمين عني خير الجزاء لاهتمامهم ودعمهم المباشر لنا وأن يبارك في كل الجهود المبذولة، والله ولينا ومولانا وهو ناصرنا برحمة منه، إنه السميع المجيب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
واختتم رسالته قائلاً: "محبكم والداعي لكم، أسير الجسد طليق الروح، أبو تركي حميدان بن علي التركي، في السبت 20 رمضان 1445 هـ، 30 مارس 2024 مـ".
تفاعل واسع على مواقع التواصل بعد رسالة حميدان التركي
ولاقى التسجيل الصوتي الذي نشره نجل المعتقل السعودي في أمريكا، حميدان التركي، اهتمامًا كبيرًا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر النشطاء عن تضامنهم معه بالدعاء له في ظهر الغيب، مطالبين السلطات الأمريكية بمنحه العدالة وإطلاق سراحه.
تفاصيل محاكمة حميدان التركي
حميدان بن علي التركي، مواطن سعودي، أدين في محكمة كولورادو خلال عام 2011 بتهم مخالفة نظام الإقامة، وإساءة معاملة خادمته الآسيوية وعدم دفع أجرها، وذلك خلال دراسته في الولايات المتحدة الأميركية، ويقضي حالياً حكماً بالسجن لعشرين عاماً في سجن ولاية كلورادو.
ورغم نفيه للتهم الموجهة له واعتبارها "مؤامرة"، إلا أن القضاء الأمريكي رفض عدة طعون مقدمة لتبرئته من التهم المنسوبة، في حين قال هو إنه رفض خيانة بلده فتم تلفيق هذه التهم له واختار أن يتحملها، وفقا لمقطع فيديو نشره ابنه.
وأثارت قضيته اهتمامًا واسعًا في المملكة العربية السعودية، حيث دشن نشطاء حملة تواقيع تطالب الرئيس الأميركي بالإفراج عنه، تجاوز عدد الموقعين عليها الـ110 آلاف سعودي إلا أن السلطات الأمريكية رفضت إطلاق سراحه.
كما حاول ذووه إدراج اسمه في اتفاقية تبادل السجناء بين السعودية والولايات المتحدة الأميركية، وتقدموا بالفعل بطلب نقله للسجون السعودية ولكن مدير إدارة إصلاح السجون في الولايات المتحدة الأميركية، رفض إدراج اسم حميدان التركي في صفقة تبادل المسجونين بين البلدين، بحجة أن قانون ولاية كلورادو يستلزم إصلاح السجين داخل السجن، ويمنع نقله لمكان آخر.
والدي #حميدان_التركي يهنيئكم بالعشر المباركة، و يناشدكم الدعاء له، لديه جلسة استئناف في ٢٥ أبريل ٢٠٢٤ م .. نسأل الله أن يكتب له فيها التوفيق pic.twitter.com/rsChEbjViO
— تركي حميدان التركي (@Turki_Homaidan) March 31, 2024