تسريب رقم هاتف أفيخاي أدرعي: هذا ما فعله الفلسطينيون معه
كشفت عدد من التقارير الصحافية، عن تسريب رقم هاتف الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، على نطاق واسع في فلسطين عقب الاشتباكات والاعتداءات الأخيرة التي تشهدها البلاد.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وذكرت الصحفية الإسرائيلية شمريت مائير إن من قام بتسريب رقم أفيخاي هي حركة حماس الفلسطينية، عبر منصات السوشيال ميديا.
وقالت مائير في تصريحاتها أن أفيخاي يتلقى على هاتفه إزعاجات لا تتوقف يتخللها سباب وشتائم من قبل الكثير.
اشتباكات فلسطين
وكانت الاشتباكات قد تجددت في نطاق المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح، منذ اسبوعين، بين قوات الأمن الإسرائيلية ومواطنين فلسطينيين، مما أسفر عن وقوع عشرات الإصابات.
ووقعت هذه الاشتباكات الأخيرة بعد صدور قرارات من محاكم إسرائيلية بإخلاء منازل في حي الشيخ جراح شيدها فلسطينيون عام 1956، بناء على مزاعم من جمعيات استيطانية إسرائيلية بأن هذه المنازل أقيمت على أرض كانت مملوكة ليهود قبل عام 1948.
وذكرت تقارير محلية أن التوتر قد اشتد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وتحول إلى نزاع عسكري، حيث قامت عدد من الفصائل الفلسطينية المسلحة بإطلاق صواريخها تجاه إسرائيل، رداً على ما وصفته بأنه انتهاكات بحق المسجد الأقصى والمواطنين الفلسطينيين في حي الشيخ جراح في القدس.
الغارات على فلسطين
وقد قامت القوات الإسرائيلية بشن غارات جوية كثيفة على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل أكثر من 50 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 300 آخرين بإصابات مختلفة، كما تدمرت مبان وعمارات سكنية ومقرات تابعة للشرطة الفلسطينية.
وقد أعلنت العديد من الدول العربية رفضها لما تفعله إسرائيل، ومن ضمنها المملكة العربية السعودية، التي أعربت عن رفضها للإجراءات الإسرائيلية الأخيرة بإخلاء منازل في مدينة القدس، وفرض السيطرة عليها، في إشارة إلى أحداث حي الشيخ جراح الأخيرة.
وشدد المتحدث الإعلامي باسم مفوضة الأمم المتحدة السامیة لحقوق الانسان على أن عملیات الإخلاء القسري قد تنتھك الحق في السكن اللائق والخصوصیة وحقوق الإنسان الأخرى لمن تم إجلاؤھم، معتبراً أن عملیات الإخلاء القسري تعتبر عاملاً أساسياً في إیجاد ظروف قد تؤدي إلى الترحیل الاجباري، وھو أمر تحظره اتفاقیة جنیف الرابعة، ویشكل انتھاكاً خطیراً لها.