تشابه كبير بين الآباء وأبنائهم: لن تستطيع التفرقة بين الأصل والصورة

وضع صورة الام والابنة بجانب البعض وظهور التطابق
هل شاهدت التطابق بين الام والابنة ؟
من هو الأب ومن الأبن؟
جينات الأذن بين الأبن والجد
الجدة والابنة والفارق سنوات كثيرة
الأم والطفلة والفارق أكثر من 30 عاماً
الأم والطفلة في مرحلة الابتدائي
الأم والابنة وتطابق الشكل في نفس المرحلة العمرية
الأم والابنة لحظة الولادة والفارق 40 عاماً
الأم والابنة في عمر ال 14
الأبن يشبه الأب في نفس المرحلة العمرية
الأب والأبن
الأب والأبن والفارق 35 عاماً
الأب والأبن والاطفال
الأب والأبن في نفس المرحلة العمرية
الأب والأبن عامي 1990 و 2013
الأب رحل في عمرالرابعة وهكذا اصبح الشاب يسبه والده
الجد والحفيد
تطابق الأب مع صورة صغيرته
في مرحلة الشباب
التشابه كبير بسبب الجينات
-
1 / 21
عندما يولد طفل، يبدأ كل من الوالدين وحتى الأصدقاء والأقارب في التكهن بمن يشبه الطفل أكثر، ليس من السهل تخمين من سيبدو الطفل في النهاية عندما يكبر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ولكن من المؤكد أن معظم الأطفال 50٪ من حمضهم النووي يكون متطابق بين الأب والأم، و تلعب أزواج الجينات المتعددة دورًا رئيسيًا في تحديد السمات الجسدية المختلفة لدى البشر، مثل لون الشعر ولون العين والمكانة ولون البشرة.
ولكن من حول العالم تم رصد مجموعة من الصور عبر موقع "برايد سايت"، والتي تم نشرها عبر السوشيال ميديا، ترصد أن كيف كانت الجينات متطابقة بشكل كبير بين الوالدين وبين الأبن.
ما هي الجينات؟
الجينات هي اللبنات الأساسية للوراثة، يوجد حوالي 25 ألف جين في كل خلية من أكثر من 15 تريليون خلية حية في جسمك وتتكون الجينات من الحمض النووي وتعمل كتعليمات لصنع البروتينات وهذه البروتينات هي المكونات الأساسية للجزيئات التي تشكل أجسامنا.
في عام 2003، تم تسلسل الجينوم البشري بأكمله أو فك تشفيره، الجينوم هو المجموعة الكاملة من التعليمات الجينية من حوالي ثلاثة مليارات زوج كيميائي يشكلون جيناتنا ومنذ ذلك الحين، طورنا وعياً أكبر بأهمية الجينات في مخاطر الإصابة بأمراض معينة، على الرغم من أنه لا يزال هناك الكثير غير معروف.
تستمر الدراسات في ربط ملفاتنا الجينية باحتمالية تعرضنا لمشاكل صحية، يمكن أن ترتبط الوراثة بأمراض القلب والاكتئاب والسمنة ومرض الزهايمر وسرطان الثدي.
تعتبر هذه حالات متعددة العوامل، مما يعني أن هناك عوامل متعددة تشارك في إصابة الشخص بمرض وفي بعض الأحيان في مدى شدة الحالة، حيث تلعب جيناتنا وبيئتنا وعوامل أخرى أدواراً مهمة في هذه العملية وتتفاعل معاً لتؤدي إلى نتائج محتملة.
كان يُعتقد أننا تحت رحمة جيناتنا، لكننا نكتشف الآن أن جيناتنا يمكن أن تتأثر بقراراتنا وعاداتنا الصحية وأسلوب الحياة.
يتعلم العلماء المزيد حول ما يتحكم في التفاعلات الكيميائية في جيناتنا، تحتوي بعض الجينات على مفاتيح يمكن تشغيلها أو إيقاف تشغيلها وهذا ما يعرف بالتعبير الجيني، يمكن أن تؤدي هذه المفاتيح إما إلى تطور المرض أو الحماية منه.
يبدو أن بعض الأشياء نفسها التي يخبرك طبيبك بفعلها للحفاظ على نمط حياة صحي مفيدة أيضاً لتبديل الجينات بالطريقة الصحيحة.