تشقق الشفاه في الشتاء.. خبيرة جلدية تكشف الأسباب وطرق العلاج
مع قدوم فصل الشتاء، يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة تشقق الشفاه، التي تصبح أكثر وضوحاً بسبب انخفاض درجات الحرارة وجفاف الجو، ما يؤدي إلى فقدان الشفاه للترطيب الطبيعي، وبالتالي يسبب تشققات مؤلمة قد تتطور إلى تقرحات صغيرة تزداد ألماً مع تناول الطعام أو التحدث. وتزداد هذه المعاناة لدى الأشخاص الذين لا يحرصون على العناية بشفاههم، مما يتركهم في مواجهة مشكلة قد تؤثر على مظهرهم وثقتهم بأنفسهم.
ويستعرض "رائج" في السطور التالية أسباب هذه المشكلة، وكيفية علاجها وطرق الوقاية منها طوال فصول السنة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أسباب تشقق الشفاه
تُرجع الطبيبة المعروفة على منصات التواصل الاجتماعي إيرينا ترويتسكايا، أخصائية الأمراض الجلدية والتجميل، هذه المشكلة إلى الاختلاف في بنية جلد الشفاه مقارنةً بأجزاء الجسم الأخرى، حيث تتمتع الشفاه بجلد أرق بكثير من باقي أجزاء الوجه والجسم، ولا تحتوي على طبقة قرنية واقية، ما يجعلها أكثر عرضة لتأثيرات العوامل البيئية.
- اقرأ أيضاً
جفاف الشفاه - تعددت الأسباب والشتاء أحدها
وتضيف ترويتسكايا، أن الشفاه تحتوي على عدد قليل من الغدد الدهنية، مما يقلل من قدرة الجلد على الترطيب الطبيعي، حيث يعمل الزهم كحاجز وقائي للبشرة، وبالتالي تصبح الشفاه أكثر عرضة للجفاف والتشقق.
وتردف أن خلال فصل الشتاء، ينخفض مستوى الرطوبة في الجو، مما يؤدي إلى فقدان الجلد للرطوبة بشكل أسرع، كما أن الرياح والهواء البارد تساهم في زيادة جفاف الشفاه، مما يعزز تفاقم المشكلة.
كما تشير ترويتسكايا أن جفاف الشفاه قد يكون مرتبطاً بنقص بعض الفيتامينات الأساسية مثل فيتامينات B، A، C، وE، بالإضافة إلى الأحماض الدهنية أوميغا 3.
العلاج وطرق الوقاية من تشقق الشفاه
وأوصت الدكتورة ترويتسكايا بضرورة اتباع بعض الإرشادات للحفاظ على صحة وجمال الشفاه خلال فصل الشتاء، منها التأكد من عدم وجود نقص في الفيتامينات من خلال إجراء التحاليل الطبية اللازمة.
ونصحت ترويتسكايا بشرب كميات كافية من الماء واتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على البروتينات النباتية والحيوانية.
كما أوصت باستخدام مستحضرات تحتوي على الزيوت الطبيعية والفيتامينات والشمع لترطيب الشفاه وحمايتها من الجفاف.
- اقرأ أيضاً