تشققات بكورنيش الإسكندرية تزامنا مع زلزال تركيا..ومسؤول مصري: لا علاقة

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 07 فبراير 2023
مقالات ذات صلة
أمطار غزيرة على الإسكندرية تزامنًا مع بدء نوة قاسم
أدعية زلزال
وزير النقل المصري: سنتعامل بحسم مع العناصر المهملة

نفى مسؤول مصري علاقة الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، فجر أمس الاثنين، والهبوط الأرضي الذي حدث بكورنيش مدنية الإسكندرية الساحلية، شمالي البلاد، والذي حدث ظهر اليوم نفسه.

وكان رواد مواقع التواصل قد تداولوا بفزع صورا تظهر انشقاقات أرضية برصيف كورنيش الإسكندرية، الملقبة بعروس البحر المتوسط.

وتساءل متداولوا الصور عن سبب ظهور هذه التشققات وحدوث الهبوط الأرضي، وقال البعض إنه وقع بمناطق واسعة من الكورنيش بينما أكد آخرون أنه كان محصورا في منطقة "سيدي بشر" فقط.

وبينما قال البعض إن الهبوط الأرضي والتشققات حدثت بسبب الأمواج العاتية التي ضربت المدينة الساحلية، منذ فجر الاثنين، بالتزامن مع أمطار غزيرة تعرف في هذا الوقت بـ"نوة الكرم"، ربط آخرون بين تلك التشققات والزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، وأسفر عن سقوط ما يقرب من 5 آلاف قتيل، حتى الآن، في البلدين.

وللرد على هذه الأقاويل التي انتشرت بكثافة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نفى المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الري المصرية، وجود علاقة بين الهبوط الأرضي الذي أصاب رصيف الكورنيش بمدينة الإسكندرية، وزلزال سوريا وتركيا، وتحدثوا بأن سبب الانشقاقات هو موجات تسونامي البحرية الناتجة عن زلزال تركيا.

وتحت عنوان "الشائعة.. والحقيقة"، قالت صحيفة "اليوم السابع " المصرية، ترددت أنباء بوجود علاقة بين الهبوط الأرضي الذي أصاب رصيف الكورنيش بمدينة الإسكندرية وزلزال سوريا وتركيا.

ونفى المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الري تلك الشائعة، وأكد أن ما حدث برصيف الإسكندرية سببه الأمواج العاتية المُصاحبة لنوة الكرم التي تضرب المحافظة كل عام.

وأعلن أنه تم الانتهاء من تنفيذ الحماية العاجلة بإنزال كمية من الأحجار، أعقبها صب كمية من الخرسانة العادية لسد أي فجوات يمكن أن تنفذ من خلالها مياه البحر، كما انتهت هيئة حماية الشواطئ من إصلاح الهبوط الأرضي الذى حدث نتيجة ارتفاع الأمواج المصاحبة لنوة الكرم.

وتشهد الإسكندرية، عادة، كل شتاء موجات من الطقس السيئ، حيث تتساقط الأمطار الرعدية الغزيرة وترتفع الأمواج بشكل كبير، حتى إنها تخرج على طريق السيارات وتصل إلى المحلات التجارية والعمارات السكنية على الجانب الآخر منه.

وتتسبب هذه الموجات من الطقس في  وقف حركة الملاحة البحرية وغلق بوغازي مينائي الإسكندرية والدخيلة، فضلا عن توقف الصيد بالبحر المتوسط.