تشيلسي يكشف عن خسائر مالية ضخمة.. ما علاقة أوكرانيا؟

  • تاريخ النشر: الإثنين، 27 مارس 2023
مقالات ذات صلة
بعد خسائر مالية كبيرة.. جاستن بيبر يدرس مقاضاة مديري أعماله
بالفيديو : كيف فرّق كلب وقفة إحتجاجية في أوكرانيا؟
تمتلك ثروة ضخمة.. ما لا تعرفه عن الأميرة شارلوت

كشف نادي تشيلسي الإنجليزي عن خسائر مالية صخمة تعرض لها، بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، قبل أن يضطر مالكه الروسي إلى بيع لتحالف أمريكي.

وقال النادي، في بيان، إن تلك الخسائر المالية الضخمة لم تكن متوقعة، على الأقل بالنسبة لجماهيره.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وأوضح تشيلسي أن صافي خسائره بلغ 121.3 مليون جنيه إسترليني في موسم 2021-2022.

وتسببت الحرب الروسية الأوكرانية في خسارة نادي تشيلسي لمعظم هذه المبالغ المالية الطائلة بطريقة غير مباشرة بسبب العقوبات التي فرضت على النادي.

ورحل الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش عن إدارة تشيلسي عبر بيعه النادي في مايو 2022 إلى تحالف أمريكي بقيادة رجل الأعمال تود بويلي نظير أكثر من 4 مليارات جنيه إسترليني.

ولكن عملية إجبار أبراموفيتش على بيع تشيلسي جاءت بعدما وقعت عليه عقوبات صارمة من قبل الحكومة البريطانية في أعقاب نشوب أزمة أوكرانيا وروسيا.

وأشار تشيلسي في بيانه إلى حدوث هذه الخسائر الضخمة بسبب ما وصفه بالنفقات غير العادية وخسارة المداخيل بسبب العقوبات التي وقعت العام الماضي على النادي.

العقوبات على تشيلسي من قبل الحكومة البريطانية كانت شملت بيع تذاكر المباريات ما أدى إلى خسارة إيرادات، كما انخفض الإنفاق على العمليات التشغيلية بسبب القيود الحكومية حتى اكتملت عملية البيع في نهاية مايو الماضي.

وقال تشيلسي في بيانه: "خلال هذه الفترة تم تقييد النادي في عدة مجالات بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر قدرته على بيع تذاكر المباريات والتذاكر الموسمية وبيع المنتجات الخاصة بالنادي".

وأضاف: "كذلك تم منع النادي من توقيع العقود مع اللاعبين وشركاء الرعاية التجارية لينتج عن ذلك استثناءات في النفقات وخسارة الإيرادات".

ولعبت الزيادة في تكاليف التشغيل، بما في ذلك مصاريف أيام المباريات وغيرها، دورا في الخسائر، كما تم تضمين دفعة واحدة قدرها 26.6 مليون جنيه إسترليني للمدرب السابق أنطونيو كونتي وجهازه المساعد في الأرقام.

ومع ذلك، من المقرر أن يشعر النادي بالعقوبات في السنوات المقبلة، حيث قال تشيلسي: "من المتوقع أيضًا أن تؤثر هذه القيود على البيانات المالية في الأعوام التالية، بسبب المفعول طويل المدى للقيود المفروضة على الدخول في مشاريع جديدة والإجراءات التعاقدية".

وتشير نتائج السنة المالية أيضًا، إلى أن النادي حقق 123 مليون جنيه إسترليني من رسوم الانتقالات، بعد بيع لاعبين أمثال تامي أبراهام ومارك غويهي وفيكايو توموري وكيرت زوما، محققًا ربحًا صافيا قدره 5.2 مليون جنيه إسترليني.