تصرف غريب لأم خشيت من بكاء رضيعها يثير إعجاب ركاب طائرة جوية
يختلف طول أو قصر مدة الرحلات الجوية حسب الواجهة التي يقصدها المسافر، لكن سيكون الجحيم بعينه عندما تقصد رحلة جوية من المقرر أن تستغرق عشر ساعات طيران متواصلة، وعلى متنها طفل رضيع يبكي بشكل مستمر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ولا شك أن وجود رضيع على متن الطائرة يشكل كابوساً حقيقياً خلال الرحلة، لذلك أرادت فتاة شابة أن تخفف من معاناة زملاء الرحلة، تحسباً لأي إزعاج غير مقصود قد يقوم به طفلها الرضيع حديث الولادة، ووزعت عليهم الحلوى وسدادات الأذن للتخفيف من تأثير بكاء رضيعها.
والأم التي كانت تسافر من سيؤول إلى سان فرنسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية برفقة طفلها البالغ من العمر 4 أشهر، قامت بتوزيع 200 كيس يحتوي كل منها على مجموعة من الحلويات بالإضافة إلى سدادات للأذنين وورقة كتبت عليها ملاحظة صغيرة.
-
1 / 5
ويبدو أن مبادرة الأم لاقت إعجاب أحد الركاب، فقام بنشر صورتها وطفلها، وهي توزع الأكياس على الركاب، التي أعدتها تحسباً لبكاء الرضيع خلال الرحلة التي استمرت 10 ساعات، لكنه أكد أنه لم يسمع صوت الطفل طوال الرحلة.
وعلى لسان الرضيع، كتبت الأم في ملاحظتها: "مرحباً أنا جونو، أبلغ من العمر 4 أشهر، مسافر اليوم إلى الولايات المتحدة برفقة أمي وجدتي للقاء خالتي، أنا متوتر بعض الشيء لأنها رحلتي الأولى، وهذا يعني أنني يمكن أن أبكي وأسبب ضجيجاً على الطائرة. سأحاول أن أكون هادئاً، لكنني لا أعدكم بذلك، لذلك أرجو أن تعذروني، لهذا السبب أعدت أمي حقائب صغيرة لكم، تحتوي على مجموعة من الحلويات وسدادات الأذنين، وأرجو استعمالها في حال تسبب بأية ضجة، أرجو أن تستمتعوا بالرحلة، شكراً لكم".
وحظيت هذه الفكرة بإعجاب العديد من المعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين قال آخرون إن الناس يجب أن يكونوا أكثر تفهماً خلال الرحلات الجوية، ولا يدفعوا الآباء والأمهات للشعور بالذنب في حال بكاء أطفالهم.