تطور جديد في تكوين الأجنة يعطي أملاً للمصابين بالعقم.. حمل دون بويضات
بينما يتحطم حلم الإنجاب على صخرة العقم الذي يصيب ما يصل إلى 15% من الأزواج في سن الإنجاب في جميع أنحاء العالم، يمضي العلماء بخطى ثابتة يوماً بعد يوم نحو تطوير الأجنة، ومؤخراً، نجح مجموعة من العلماء في إنتاج جنين دون الاستعانة بحيوانات منوية أو بويضات.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
والعلماء في معهد ذي سولك للدراسات البيولوجية وجامعة تكساس، قاموا بإنتاج جنين شبه الكامل، عن طريق زرع خلايا جلد من أذن فأر ذكر في رحم أنثى، ما سمح بتكوين الجنين وجعلها حاملا.
والابتكار لا يزال في مراحله المبكرة ويحتاج لمزيد من الدراسة قبل أن تتم تجربته على البشر، كون الجنين الذي تم إنتاجه لم يكتمل.
وبحسب العلماء، فهذا الابتكار هو الأمل في المستقبل لمرضى العقم البالغ معدلهم 1 من كل 7 أزواج.
ويكون العقم متعلقا في الغالبية العظمى من الحالات، بعدد وحالة الحيوانات المنوية أو جودة البويضات، وهما العنصرين غير الأساسيين في هذه التقنية.
This browser does not support the video element.