تطوير ماسح ضوئي قابل للارتداء للكشف عن سرطان الثدي
- تاريخ النشر: الأربعاء، 02 أغسطس 2023
- مقالات ذات صلة
- تطوير قارئ كتب إلكترونية قابل للارتداء مثل النظارات
- فنان استخدم الماسح الضوئي في تصوير وجوه أصدقائه..فكانت النتائج كارثية!
- هل سرطان الثدي يصيب الرجال؟
صمم باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ماسحاً بالموجات فوق الصوتية قابل للارتداء ويمكنه اكتشاف سرطان الثدي في مراحله المبكرة.
يمكن أن يكون هذا الاختراع، مفيد على وجه الخصوص، للمرضى المعرضين لخطر الإصابة بمرض سرطان الثدي بسبب صور الثدي الشعاعية الروتينية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
عندما يتم تشخيص سرطان الثدي في المراحل المبكرة، يكون معدل البقاء على قيد الحياة حوالي 100 بالمائة. ومع ذلك، بالنسبة للأورام التي يتم اكتشافها في مراحل لاحقة، ينخفض هذا المعدل إلى حوالي 25 بالمائة.
جهاز قابل للارتداء للكشف عن سرطان الثدي
الجهاز المبتكر، عبارة عن رقعة مرنة يمكن ربطها بحمالة صدر، مما يسمح لمرتديها بتحريك جهاز تعقب الموجات فوق الصوتية على طول الرقعة وتصوير أنسجة الثدي من زوايا مختلفة.
و أظهر الباحثون أنه يمكنهم الحصول على صور بالموجات فوق الصوتية بدقة مماثلة لتلك الخاصة بمجسات الموجات فوق الصوتية المستخدمة في مراكز التصوير الطبي.
قالت كانان داجديفيرين، كبيرة مؤلفي الدراسة "لقد قمنا بتغيير شكل عامل تكنولوجيا الموجات فوق الصوتية بحيث يمكن استخدامها في منزلك، إنه محمول وسهل الاستخدام ويوفر مراقبة فورية وسهلة الاستخدام لأنسجة الثدي".
يعتمد هذا الماسح الضوئي على نفس النوع من تقنية الموجات فوق الصوتية المستخدمة في مراكز التصوير الطبي ولكنه يشتمل على مادة كهرضغطية جديدة سمحت للباحثين بتصغير الماسح الضوئي بالموجات فوق الصوتية.
لجعل الجهاز قابلاً للارتداء، صمم الباحثون رقعة مرنة مطبوعة ثلاثية الأبعاد، بها فتحات تشبه قرص العسل. باستخدام المغناطيس، يمكن ربط هذه الرقعة بحمالة صدر بها فتحات تسمح للماسح الضوئي بالموجات فوق الصوتية بالاتصال بالجلد.
يقول أنانثا شاندراكاسان، عميد كلية الهندسة بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا "توفر هذه التقنية قدرة أساسية في الكشف والتشخيص المبكر لسرطان الثدي وهو أمر أساسي لتحقيق نتيجة إيجابية". وأضاف "سيؤدي هذا العمل إلى تقدم كبير في أبحاث الموجات فوق الصوتية وتصميمات الأجهزة الطبية ، والاستفادة من التطورات في المواد والدوائر منخفضة الطاقة وخوارزميات الذكاء الاصطناعي والأنظمة الطبية الحيوية".