تعامد القمر على الكعبة للمرة الرابعة في 2020
شهدت سماء مكة المكرمة، اليوم ظاهرة مميزة وهي تعامد القمر مع الكعبة للمرة الرابعة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أشارت الجمعية الفلكية في جدة، عبر حسابها على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك أن سماء مكة شهدت التعامد الرابع للقمر على الكعبة المشرفة هذه السنة 2020، وذلك بعد ساعات من شروق الشمس الإثنين، أي في 14 سبتمبر/أيلول من هذا العام".
وتابعت الجمعية: "سيبلغ ميله عرض مكة ومتوسطاً خط زوالها (التعامد) عند الساعة 09:33:54 صباحاً ( 06:33:54 صباحاً بتوقيت غرينتش)".
وإلى جانب ذلك، سيكون القمر على ارتفاع 89.58.40 درجة، وقرصه مضاءً بنسبة 13.7% بنور الشمس، وستكون الزاوية التي تفصله عن الشمس 43 درجة، وعلى مسافة 373.958 كيلومتر، وفقاً لما كتبته الجمعية.
الكعبة
وقالت الجميعة في بيانها أن هذه الظاهرة تُستخدم في تحديد اتجاه القبلة بشكل بسيط، حيث يشير اتجاه القمر، بالنسبة للقاطنين في الأماكن البعيدة عن المسجد الحرام وقت التعامد، إلى اتجاه مكة المكرمة كما فعل القدماء بدقة توازي دقة تطبيقات الهواتف الذكية.
وقبل شروق الشمس ببضعة ساعات، سيشهد اليوم ذاته وقوع هلال قمر نهاية الشهر في حالة اقتران مع كوكب الزهرة، الذي يُعد رمز الحب والجمال، بالأفق الشرقي، وذلك في "ظاهرة رائعة مشاهدة بالعين المجردة"، وفقاً للجمعية.
كان قد قال رئيس الجمعية الفلكية بجدة، المهندس ماجد أبو زاهرة في تصريحات صحافية له، إنه سيرصد بسماء الوطن العربي قبل شروق شمس اليوم الأثنين ببضعة ساعات وقوع هلال قمر نهاية الشهر في حالة اقتران مع كوكب الزهرة «رمز الحب والجمال» بالأفق الشرقي في ظاهرة رائعة يمكن مشاهدتها بالعين المجردة.
ولفت إلى أن القمر والزهرة يقعان في ترتيب ثاني وثالث ألمع الأجسام على التوالي بعد الشمس في قبة السماء لذلك يمكن رؤيتهما مع بداية ضوء الصباح في منظر جميل.
وأوضح أنه عند رصد كوكب الزهرة من خلال التلسكوب (وليس المنظار) فإن قرصه سيظهر مضاء بنسبة 65% بنور الشمس في الوقت الحالي، ولكن نظرا لحركة الكوكب في مدارة الأصغر حول الشمس، فإنه خلال الأشهر المقبلة وعند مراقبته من خلال التلسكوب فإن حجم قرصه الظاهري أصبح أصغر نظرا لابتعاده عن الأرض وسيقابل ذلك زيادة في إضاءة قرصه تدريجياً حتى يصبح مضاء بالكامل أواخر شهر مارس 2021 استعدادا لبداية عودته لسماء السماء.