تعديلات ذكية على شعارات أشهر الماركات للبقاء في المنزل: أيهم الأفضل؟
-
1 / 14
مع انتشار فيروس كورونا حول العالم وبقاء عدد كبير من الأفراد في المنزل بسبب الحجر المنزلي وحظر التجول قام المصمم المبدع جور توفرلجان Jure Tovrljan بدعم فكرة الابتعاد الاجتماعي من خلال إجراء تغييرات لطيفة على شعارات أكبر الماركات العالمية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الوقاية من فيروس كورونا
شعار القهوة الشهير من ستارباكس والمعروف بحورية البحر الموجودة في الوسط تم إجراء أكثر من تعديل عليها ففي إحدى المرات وضعت على وجهها كمامة للوقاية من فيروس كورونا ومرة ثانية خرجت بعيداً عن المحيط الخاص بها كدليل على التواجد في المنزل.
كذلك بالنسبة لشعار الأولمبياد والذي كان يتكون من حلقات متحدة إلا أن المصمم قرر إبعاد الحلقات عن بعضها بهدف التأكيد على فكرة الحفاظ على المسافات بين الآخرين كذلك بالنسبة لشعار ماستر كارد الذي يتكون من حلقتين تم ابعادهما عن بعض.
ومن الشعارات التي اختلفت بدرجة كبيرة شعار دوري كرة القدم للمحترفين NBA والذي يتميز بوجود شاب فبعد التعديل أصبح الشاب يجلس في المنزل على جهاز اللاب توب للتأكيد على ضرورة البقاء في المنزل.
كذلك تم تعديل عدد من الشعارات التي تعتمد على المصافحة مثل شعار ميركادو ليبر لتكون المصافحة بالذراع بدلاً ملامسة الأيدي، وعلى الرغم من طرافة الصور إلا أن الهدف منها إنساني وهو التأكيد على الوقاية ضد فيروس كورونا.
فيروس كورونا
الجدير بالذكر أن موجة فيروس كورونا ازدادت حدة في الساعات الأخيرة حول العالم، في السعودية تم إعلان أول حالة وفاة جراء الإصابة بالمرض سريع الانتشار كما تم تسجيل 205 حالة إصابة جديدة ليصل بذلك إجمالى عدد الإصابات إلى 767 إصابة، كما سُجلت 29 حالة شفاء.
في الوقت نفسه أعلن وزير الصحة الكويتي شفاء 4 مصابين بفيروس كورونا لكن عليهم إلتزام الحجر المنزلي وذلك بعد أن وصل عدد الإصابات هناك 191 حالة إصابة وأُعلن شفاء 43 منها وبالنسبة لدولة الإمارات فتم إعلان إصابة 50 حالة جديدة ليصل عدد المصابين إلى 248 حالة كما تم الإبلاغ عن شفاء 45 حالة.
أما في فقد قررت الحكومة اتخاذ المزيد من الإجراءات المشددة من خلال فرض حظر التجول الليلي من الساعة الـ7 مساءاً وحتى الساعة الـ6 صباحاً كما قررت الحكومة إغلاق المحال التجارية من الـ5 عصراً.
وفي دراسة علمية أكد الباحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن انتشار فيروس كورونا في الأجواء الدافئة أبطأ منه في المناطق الباردة حيث بلغت نسبة الانتشار 6% فقط عندما ترتفع درجات الحرارة عن 18 درجة مئوية.