تعرف على أسوأ الأندية الرياضية في تاريخ كرة القدم
رغمَ كونِها ذاتَ تاريخٍ طويلٍ وممتدٍّ، إلا أن بعضَ أنديةِ كرةِ القدمِ وقعتْ في أخطاءٍ تاريخيةٍ أدتْ بها للسقوطِ في قائمةِ أسوأِ الأنديةِ الرياضيةِ في تاريخِ كرةِ القدم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أسوأِ الأنديةِ الرياضيةِ
سندرلاند موسمَ ألفينِ واثنينِ- ألفينِ وثلاثةٍ
حققَ سندرلاند العديدَ منَ الأرقامِ القياسيةِ السلبيةِ في الدوري الإنجليزي بموسمِ ألفينِ واثنينِ- ألفينِ وثلاثةٍ؛ حيثُ احتلَّ المركزَ الأخيرَ في نهايةِ البطولةِ برصيدِ تسع عشرة نقطةً.
وكانتْ هذهِ المرةُ الثانيةَ في تاريخِهِ التي ينهي البطولةَ في ذيلِ البريميرليج، بعدَ أن فشلَ في التسجيلِ خلالَ عشرينَ مباراةً، ويرجعُ ذلكَ إلى تغييرِ الفريقِ لثلاثةِ مدربينَ خلالَ ذلكَ الموسمِ، ليحتلَّ المركزَ السابعَ بقائمةِ أسوأِ الأنديةِ في تاريخِ كرةِ القدمِ
سبورتنج خيخون
بعدَ تجنبِ الهبوطِ في موسمِ ألفٍ وتسعِ مئةٍ وسبعةٍ وتسعينَ- ألفٍ وتسعِ مئةٍ وثمانية وتسعينَ، استمرّ ميجيل مونتيس في قيادةِ الفريقِ في الدوريِّ الإسبانيِّ بموسمِ ألفٍ وتسعِ مئةٍ وثمانية وتسعينَ- ألفٍ وتسعمئة وتسعةٍ وتسعينَ، وسرعانَ ما أقيلَ بعدَ أن فشلَ في تحقيقِ أيِّ فوزٍ خلالَ الجولاتِ الأربعةِ الأولى وسجلَ ثلاثةَ أهدافٍ فقطْ وتلقى أربعةَ عشرَ هدفًا.
وحلَّ محلَّه أنطونيو ماسيدا، لكنهُ أقيلَ بعدَ الجولةِ الخامسة عشرَ، وحصلَ على نقطتينِ فقطْ في تسعِ مبارياتٍ، تمَّ استبدالُ ماسيدا بـ خوسيه مانويل دياز نوفوا، الذي حققَ الفوزَ الأولَ للفريقِ خلالَ ذلكَ الموسمِ، ورغمَ ذلكَ انتهى بثلاث وعشرينَ جولةً دونَ الفوزِ بأيِّ مباراةٍ، ليقدمَ خيخونَ السلسلةَ الأسوأَ في تاريخِ الدوريِّ الإسبانيِّ.
هبطَ سبورتنج لدوريِّ الدرجةِ الثانيةِ في مارسَ من عامِ ألفٍ وتسعمئة وتسعةٍ وتسعينَ، بعدَ تذيُّلِهِ لترتيبِ البطولةِ بثلاثَ عشرةَ نقطةً محققًا أسوأَ نتيجةٍ في تاريخِ الدوريِّ الإسبانيِّ.
ديربي كاونتي
هبطَ إلى دورىِّ الدرجةِ الأولى الإنجليزيِّ قبلَ ستِّ جولاتٍ من نهايةِ موسمِ ألفينِ وسبعةٍ- ألفينِ وثمانيةٍ بأقلِّ عددِ نقاطٍ؛ حيثُ أنهى الموسمَ محققًا إحدى عشرةَ نقطةً فقطْ.
وقدْ حصدَ أقلَّ عددِ نقاطٍ، وسجلَ أقلَّ عددَ أهدافٍ في تاريخِ البطولةِ بعشرينَ هدفًا، وتلقى أكبرَ عددٍ منَ الأهدافِ بتسعةٍ وثمانينَ هدفًا، وأطولَ سلسلةَ هزائمَ بسبعِ خسائرَ متتاليةٍ في البريميرليج، وهو أيضًا أولُ فريقٍ يتلقّى سبعَ هزائمَ بفارقِ خمسةِ أهدافٍ أو أكثرَ خلالَ موسمٍ واحدٍ.
إم كي أنقرة
سقطَ فريقُ أنقرةَ في فخِّ الأزماتِ الماليةِ عامَ ألفينِ حتى بلغتْ ذِروتَها في عامِ ألفينِ وأحدَ عشرَ ليقدمَ أسوأَ أداءٍ في تاريخِهِ وقدمَ أكبرَ سلسلةِ هزائمَ في أحدَ عشرَ أسبوعًا متتاليًا، وأنهى الموسمَ بسبع وعشرينَ هزيمةً، ليهبطَ لدوريِّ الدرجةِ الثانيةِ، واستمرتْ مصائبُهُ في الموسمِ التالي ليتراجعَ بعدَها لدوريِّ الدرجةِ الثالثةِ.
أكوربا النيجيريُّ
تلقّى أكوربا النيجيريُّ هزيمةً تاريخيةً من بلاتوه يونايتد فيدرز عامَ ألفينِ وثلاثةَ عشرَ بنتيجةِ تسعةٍ وسبعينَ- لصفرٍ، حيثُ كانَ يتمُّ تسجيلُ هدفٍ كلَّ سبعةٍ وثلاثينَ ثانيةً، وتبينَ عقبَ المباراةِ أنَّ تلكَ النتيجةَ كانتْ مدبرةً، وفتحَ الاتحادُ النيجيريُّ تحقيقًا في تلكَ الواقعةِ التي تمَّ وصفُها بأنها عرضٌ مخزٍ، وتمّ إيقافُ الفرقِ الأربعةِ لمدةِ عشرِ سنواتٍ.