تعرف على أطول رحلة قطار في العالم.. تغطي 13 دولة

مقالات ذات صلة

هل تعلم: ماهي أطول رحلة قطار في العالم؟

صور: طفل 11 عام صاحب أطول رموش في العالم.. يمكنها أن تغطي وجهه

تعرف على أطول زلاجة داخلية في العالم.. تجربة لا مثيل لها

إذا كنت من محبي المغامرات والسفر والترحال، ورحلات الاستكشاف عبر الدول وقارات العالم، فإن ركوب أطول رحلة قطار في العالم من نصف الكرة الشرقي إلى الغربي، يمكن أن يكون تجربة فريدة من نوعها بالنسبة لك.

تبدأ هذه الرحلة الاستثنائية في مدينة لاغوس البرتغالية الخلابة، وتتواصل عبر 13 دولة مختلفة، بما في ذلك إسبانيا وفرنسا وروسيا والصين وفيتنام وتايلاند، لتصل في النهاية إلى سنغافورة. وتبلغ مسافة هذه الرحلة حوالي 18,755 كيلومترا، وتستغرق حوالي 21 يوما لإكمالها.

خلال هذه الرحلة الطويلة، ستمر بمدن عالمية كبرى مثل باريس وموسكو وبكين وبانكوك، مما يمنحك فرصة فريدة لاستكشاف ثقافات متنوعة ومناظر طبيعية خلابة. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن الرحلة 11 محطة رئيسية وإقامات ليلية متعددة، مما يتيح لك فرصة استكشاف العديد من الأماكن الرائعة على طول الطريق.

تكلفة الرحلة

تبلغ التكلفة الإجمالية لهذه الرحلة الاستثنائية بالقطار حوالي ألف ومئة وستة وثمانين يورو وخمسة وستين سنتاً، أي ما يعادل تقريبا ألف وثلاثمئة وخمسين دولاراً أمريكيا. وعلى الرغم من أن هذا المبلغ قد يبدو مرتفعا، إلا أنه يمثل استثمارا في تجربة سفر فريدة ومستدامة. فبدلا من السفر الجوي التقليدي، يتيح هذا الخيار للمسافرين الاستمتاع برحلة مريحة عبر قارات متعددة.

ومع ذلك، تتطلب هذه المغامرة تخطيطا دقيقا، حيث يتعين على المسافرين تنظيم وثائق السفر، حجز المقاعد، والتخطيط للتنقل بين مختلف خدمات القطارات.

الجهة المنظمة للرحلة

تعد هذه الرحلة الرائدة ممكنة بفضل التعاون الوثيق بين العديد من شركات السكك الحديدية والمنظمات في الدول المشاركة. وقد لعب افتتاح خط السكة الحديد الجديد بين لاوس والصين دورا حاسما في ربط أوروبا بآسيا، مما مكن من تنفيذ هذه الرحلة الاستثنائية.

وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز اقتصاد لاوس وتوفير تجربة سفر سلسة ومريحة للمسافرين من البرتغال إلى سنغافورة. يمكن للمسافرين خلال هذه الرحلة الطويلة الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة والثقافات المتنوعة على طول الطريق، والتي تتمتع بها الدول والمدن التي تمر بها الرحلة.

من أين جاءت الفكرة؟

في السنوات الأخيرة، ازدادت شعبية فكرة السفر بالقطار من البرتغال إلى سنغافورة. ويعود الفضل في ذلك إلى جهود هواة السفر ومحبي السكك الحديدية الذين قاموا بتخطيط هذا المسار الطويل. وقد أصبح هذا الحلم حقيقة بعد افتتاح خط السكة الحديد الجديد في لاوس، والذي يربط مدينة كونمينغ الصينية بمدينة فيينتيان، عاصمة لاوس.

وبفضل هذا الخط الجديد، أصبح بإمكان المسافرين تجربة أطول رحلة قطار في العالم، متجاوزين بذلك الرقم القياسي السابق الذي كان يحمله طريق لندن – سنغافورة.