تعرف على أقدم إمساكية لشهر رمضان: صُنعت في السعودية وهذا عمرها
يحرص المسلمون في كل مكان حول العالم على متابعة إمساكية شهر رمضان الكريم لمعرفة مواعيد السحور والإفطار.
ومع احتفال المسلمين بشهر رمضان غداً الثلاثاء، نشرت صحيفة سبق السعودية صورة لأقدم إمساكية لشهر رمضان المبارك في تبوك داخل المملكة العربية السعودية ومكتوبة بخط اليد.
وقالت الصحيفة في تعليقها أن هذه الإمساكية نُشرت وعُمِل بموجبها في رمضان 1360هـ؛ اي مر عليها حتى الآن 82 عامًا، ونفذ هذه الإمساكية التي كتبها معلم مدرسة يعمل في المدرسة السعودية الابتدائية بمدينة تبوك في تلك الفترة.
تعتبر إمساكية رمضان كل عام الطريقة المثالية لمتابعة موعد الإمساك عن الطعام ووقت الإفطار وأوقات الصلاة.
شهر رمضان
هو الشهر التاسع في التقويم الهجري المستخدم في الإسلام، يأتي بعد شهر شعبان وقبل شهر شوال وله مكانة خاصة في قلوب المسلمين.
مما يميز شهر رمضان أن الله تعالى فرض على المسلمين الصيام في نهاره، حيث يمتنعون عن الطعام والشراب والشهوات منذ طلوع الفجر وحتى غياب الشمس الذي يعلنه أذان المغرب.
يُقال أن اسم رمضان جاء من الرمض وهو شدة الحر حيث يقال يرمض رمضاً أي اشتد حره وأرمض الحر القوم أي اشتد عليهم الحر.
دعاء استقبال رمضان
عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان إذا رأى هلال رمضان، قال دعاء استقبال الشهر الفضيل: اللَّهُمَّ أَهْلِلْهُ عَلَيْنَا بِاليُمْنِ وَالإِيمَانِ وَالسَّلَامَةِ وَالإِسْلَامِ، رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ رواه الترمذي في سننه.
دعاء آخر رواه الدارمي، بلفظ مختلف، كان يردده الرسول الكريم حين يستقبل أي شهر هجري ومنهم شهر رمضان الكريم، يقول فيه: اللَّهُ أكْبَرُ، اللَّهُمَّ أهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالأَمْنِ والإيمَانِ، والسَّلامَةِ والإسْلاَمِ، والتَّوْفِيقِ لِمَا يُحبُّ ربُّنا ويَرْضَى، رَبُّنَا وَرَبُّكَ اللَّهُ.
دعاء نية الصيام
اللهمَّ إنّي نويت أن أصوم رمضان كاملًا لوجهك الكريم إيمانًا وإحتسابًا، اللهمَّ تقبّله مني واجعل ذنبي مغفورًا وصومي مقبولًا”.
“الْلَّهم أَهِلَّه عَلّيْنَا بِالْأَمْنّ وَالإِيْمَانَ وَالْسَّلامَةِ وَالْإِسْلَامَ وَالْعَافِيَةِ الْمُجَلَّلَة وَدِفَاع الْأَسْقَام
وَالْعَوْن عَلَى الْصَّلاة وَالصِّيَام وَتِلَاوَة الْقُرْآَن.. الْلَّهم سَلِّمْنَا لِرَمَضَانَ وَسَلَّمَه لَنَا وَتَسَلَّمْه مِنّا مُتَقَبَّلًا
حَتَّـى يَنْقَضِي وَقَدّ غَفَرْتَ لَنْا وَرَحِمْتَنَا وَعَفَوْتَ عَنَّا فَمَنْ صَامَه وَقَامَه إيْمَانًا وَإحْتِسَابًا خَرَجّ مِـٍنَ ذُنُوْبِه گيَوْمَ وَلَدَتْه أمُّه”.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن النية من الشروط والأركان المهمة لصحة الصيام، ووقتها يبدأ من غروب الشمس حتى قبيل أذان الفجر، فإن وقعت النية بعد الفجر لاتصح عند جمهور الفقهاء.
وأوضحت الإفتاء في فتوى لها نشرتها عبر موقعها الإليكتروني، أن النية محلها القلب ولا يشترط النطق فيها باللسان، مشيرة إلى أن النية عند بعض الأئمة يجب تجديدها لكل يوم من أيام رمضان، ولا بد من تبييتها ليلًا قبل الفجر وأن يحدد الصائم صومه إذا كان فرضًا بأن يقول نويت صيام غد من شهر رمضان.