تعرف على أنحف ساعة في العالم.. سمكها 1.65 ملليمتر فقط

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 06 نوفمبر 2024

تعد أنحف بنصف ملليمتر من الساعة حاملة الرقم القياسي السابق، كما أنها أرق حتى من عملة النيكل الأمريكية

مقالات ذات صلة
ابتكار أنحف معكرونة سباغيتي في العالم.. ليست للأكل
تعرف على مواصفات وسعر أغلى ساعة في العالم.. تحفة فنية
أنحف فندق في العالم.. مكون من 5 طوابق ومبني على مكب نفايات

لقد شهدت السنوات الأخيرة منافسة شديدة بين كبرى العلامات التجارية العالمية لصناعة الساعات، حيث يسعى كل منها لتطوير ساعات مميزة بشكل لا يصدق. ويحاول الكثيرون من صناع الساعات الخروج عن المألوف دائما، من خلال تقديم ساعات غير عادية، سواء في التصميم أو الإمكانيات.

وفي أحدث إنجازات هذا المجال، أطلق صانع الساعات الروسي الموهوب، قسطنطين تشايكين، نموذج ساعة "ثينكينج" الذي يعتبر تحفة فنية بسمكها الرهيف.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

تتمتع الساعة بدقة شديدة، وتعد تحفة فنية، حيث يزينها أيضا سوار خاص مصنوع من جلد التمساح، ومداخل مرنة من التيتانيوم، وذلك لامتصاص الصدمات والضغط الناتج عن ارتدائها، مما يضمن حمايتها من التلف.

مميزات الساعة

تعتبر ساعة "ثينكينج" الآن أنحف ساعة يد ميكانيكية في العالم على الإطلاق. يبلغ سمكها 1.65 مم، وتعد أرق بنصف ملليمتر من الساعة حاملة الرقم القياسي السابق. كما أنها أرق حتى من عملة النيكل الأمريكية.

تتميز الساعة الأنحف في العالم أيضا بالعديد من الابتكارات التقنية، بما في ذلك برميل لف رقيق للغاية ونظام عجلة توازن مزدوج، مما يقلل بشكل كبير من سمكها، ويخفض وزنها إلى 13.3 جرام فقط.

لكسر الرقم القياسي العالمي، احتاج كونستانتين تشايكين إلى اعتماد بعض الأفكار الجذرية في تصميمه المبتكر، مثل التخلص من التاج التقليدي، وعرض الساعات والدقائق من خلال نافذتين منفصلتين. وعلى الرغم من نحافتها مقارنة بالساعات اليدوية التقليدية، فإن الساعة ThinKIng مصنوعة من نوع خاص من الفولاذ المقاوم للصدأ مصمم لتحمل ضغوط الاستخدام اليومي.

عملية معقدة للغاية

من المدهش أن تصنيع الساعات الرفيعة للغاية مثل "ثينكينج" عملية معقدة للغاية ومكلفة أيضا للغاية. يتطلب هذا النوع من الساعات مواد فاخرة وأجزاء ميكانيكية دقيقة، بالإضافة إلى ساعات طويلة من العمل الدقيق. علاوة على ذلك، فإن ارتداء هذه الساعات يتطلب حذرا شديدا، حيث إن رقتها تجعلها عرضة للتلف بسهولة.

وعلى الرغم من أن هذه الساعة ليست شائعة جدا بين هواة جمع الساعات مقارنة بالساعات الكلاسيكية، إلا إن العديد من محبي الساعات المرموقين يعتبرونها تحفة فنية. يرجع السبب الرئيسي لذلك إلى روح المنافسة بين صانعي الساعات، بالإضافة إلى الرغبة في دفع حدود صناعة الساعات إلى الأمام.

كما أن بعض التصاميم المبتكرة التي يتم تطويرها في نماذج الساعات الرفيعة، مثل "ثينكينج"، قد تؤثر بشكل كبير على فلسفات التصميم المستقبلية للساعات التقليدية. ورغم أننا في العصر الحديث وصلنا إلى الساعات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من التقنيات التكنولوجية الحديثة، إلا إن الساعات الكلاسيكية ما زالت تحتفظ ببريقها وزبائنها.