تعرف على تاريخ اختراع السينما: هكذا بدأت القصة

  • تاريخ النشر: الجمعة، 03 سبتمبر 2021
مقالات ذات صلة
أصل اختراع المرحاض: من هنا بدأت القصة
يوم الشاي العالمي: تعرف على تاريخ الشاي وأين تم اختراعه
الآلة الكاتبة.. قصة اختراع منحوس تحول إلى إنجاز تاريخي

انبهار العالم أمام تحرك الصور لأول مرة في التاريخ وإمكانية تسجيل فترة مضت من الزمن تذهل البشرية شاهدوا معنا فجر اختراع فن السينما والتصوير المتحرك وتأثيره على العالم

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

تاريخ اختراع السينما

يرجع تاريخ السينما إلى أكثر من قرن ويمكننا القول ان الأب الروحي للسينما هو ويليام فريز المخترعً الإنجليزي ويُعرف بكونه رائدًا في مجال الصور المتحركة وهو صاحب براءة الاختراع عن كاميراته التي كانت قادرة على التقاط ما يصل إلى عشر صور في الثانية الواحدة باستخدام الفيلم الورق وماكينة السينجول الدوارة.

الأب الروحي للسينما البريطاني ويليام فريز وأدى ذلك إلى إنشاء سلسلة من الكاميرات في الفترة من 1888م إلى 1891م والتي أطلق عليها صورًا متحركة في لندن ومن أولى أفلامه التي عرضت فيلم مشاة غير مهذبين وحافلات مفتوحة مكشوفة وسيارات هانسوم كابينة مع خيل تروتينغ وكانت تلك هي أول لقطات مصورة.

تظهر للجمهور على الشاشة الكبيرة ظهور مصطلح الصور والرسوم المتحركة واستخدم وليم الألوان في صناعة أول لقطات ملونة حيث

جرب نظامًا أطلق عليه بيوكالر وتقوم فكرته بتعريض إطار شريط فيلم ابيض واسود عادي من خلال ثلاثة مرشحات ملونة مختلفة
لإعطاء وهم ألوان حقيقية.

وقد تم إطلاق أفلام وثائقية بعنوان “The Open Road” من خلال هذا الاختراع صناعة أول لقطات ملونة ومن أوائل صانعي الأفلام أيضا
الأخوة لوميير الفرنسيين الذين قدموا عرضهم السينمائي العام سنة 1895م في باريس لعشر أفلام مدة كل منهم حوالي ستة وأربعون ثانية
وكانت من أشهر أوائل العروض السينمائية الأخوة لوميير .

وبداية السينما الفرنسية البيوسكوب وفي توقيت قريب جدا من صناعة وليام فريز لفيلمه السينمائي الأول وبالتحديد في عام 1895م، قاما الأخوين سكلادا نوفسكي الألمانيين بصناعة أول فيلم ألماني ليكون بداية صناعة السينما الألمانية إذ عرض الأخوان في قصر "فينترغارتن"
في برلين أفلاماً قصيرة لأول مرة في ألمانيا وذلك على آلة عرض بسيطة تدعى "بيوسكوب".

بداية صناعة السينما الألمانية

وتحمس الجمهور حماساً كبيراً لهذا العرض السينمائي الذي استغرق خمس عشرة دقيقة والأفلام التي عرضت كانت أفلام تسجيلية لمشاهد من الحياة اليومية مثل انطلاق جرس الإنذار في محطة الإطفاء البرلينية أو دخول قطار إلى محطة السكك الحديدية أو مقطعاً من مشهد في دار الأوبرا.

وشيئاً فشيئاً، وعبر السنوات حدث تطور من الأفلام التسجيلية الوثائقية إلى الأفلام الروائية، أعقب ذلك بناء دور العرض السينمائية
واستديوهات إنتاج الأفلام وفي عام 1910 بدأ المسؤولون يفكرون في فرض ما أسموه "ضرائب تسلية" على دور العرض إذ أرادت القيصرية الألمانية الاستفادة مالياً من النجاح التجاري للسينما.

تطور السينما الألمانية 

إنشاء دور العرض الوطنية وبحلول عام 1914 بدأ إرتفاع صناعة الأفلام عالميا فتم إنشاء العديد من الصناعات السينمائية الوطنية وانتشرت بين دول أوروبا وروسيا والدول الاسكندنافية وأمريكا.

وأصبحت الأفلام أطول وأصبح رواية القصص والسرد  هو الشكل السائد فى السينما ومع زيادة عدد الأشخاص الذين دفعوا مقابل مشاهدة الأفلام كانت الصناعة التي نمت من حولهم مستعدة لاستثمار المزيد من الأموال في إنتاجها وتوزيعها وعرضها للأفلام لذلك تم إنشاء استوديوهات كبيرة وتم بناء صالات عرض خاصة.

انتشار السينما عالميا 

بدأ سرد القصص والروايات وإنشاء صالات العرض الخاصة ويمكننا القول أن التصوير السينمائي في المجمل هو وهم الحركة عن طريق التسجيل والإسقاط السريع اللاحق للعديد من الصور الفوتوغرافية الثابتة على الشاشة وهو منتج ظهر وتطور من المساعي
والاكتشافات العلمية في القرن التاسع عشر.

وأصبح خلال القرن الماضي صناعة توظف الآلاف من الناس ووسيلة للترفيه والاتصال الجماعي وتطور فن السينما عبر المساعي العلمية.