تعرف على فوائد وأضرار مشروبات الطاقة.. وبدائلها الصحية

  • تاريخ النشر: منذ ساعة

يعود تاريخ ظهور مشروبات الطاقة إلى أكثر من سبعة عقود مضت في الولايات المتحدة الأمريكية

مقالات ذات صلة
تعرف على أضرار البرجر على الصحة العامة
يوم تناول الفاصوليا.. تعرف على أنواعها وفوائدها وأضرارها
في اليوم العالمي للنحل: تعرف على فوائده وأبرز أضراره

تعتبر مشروبات الطاقة واحدة من أكثر العادات التي بات الاعتماد عليها شائعا في السنوات الأخيرة، مثلها مثل القهوة والكافيين، لأنها تساعد على اليقظة والانتباه. كما أثارت العديد من التساؤلات والجدل بسبب فوائدها في مواجهة أضرارها، خاصة مع التحذيرات المنتشرة بشأن الإفراط في تناولها. كل ذلك ساهم في انتشارها شيوعها.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

من هذا المنطلق، تم تخصيص يوم عالمي لمشروبات الطاقة، يتم فيه الاحتفال بهذه المنتجات. كما يعد فرصة للتعرف أكثر على فوائدها وأضرارها ومكوناتها التي تجعلها مختلفة عن المشروبات الغازية العادية أو العصائر والكافيين. خاصة في ظل الاعتماد المتزايد عليها في فصل الشتاء؛ بسبب الشعور بالتعب والخمول نتيجة قلة التعرض لأشعة الشمس.

في التقرير التالي، نستعرض معكم قصة اليوم العالمي لمشروبات الطاقة، أهدافه وأهميته. بالإضافة إلى تاريخ اختراع مشروبات الطاقة، وفوائدها وأضرارها، وغيرها من المعلومات والحقائق المثيرة عنها.

يوم مشروبات الطاقة العالمي

يتم الاحتفال كل عام بمناسبة اليوم العالمي لمشروبات الطاقة، في 21 ديسمبر. وجاءت فكرة تأسيس اليوم العالمي لمشروبات الطاقة من قبل الجمعية المجرية لمشروبات الطاقة (MESZ). ويهدف من هذا اليوم بالأساس إلى تكريم هذه المشروبات التي تعد مصدرا للطاقة والانتعاش، وتساعد الأفراد على تجاوز الأيام التي يشعرون فيها بالتعب والخمول.

لكن مع الوقت أيضا، بدأت الباحثون والأطباء يستغلون هذا اليوم أيضا في التوعية من فرط تناول هذه المشروبات. والاتجاه إلى تعديد أضرارها المحتملة، إلى جانب فوائدها.

اختراع مشروبات الطاقة

يعود تاريخ ظهور مشروبات الطاقة إلى أكثر من سبعة عقود مضت في الولايات المتحدة الأمريكية. في عام 1949، ظهر أول مشروب طاقة في السوق الأمريكية تحت اسم "دكتور إنوف". كان هذا المشروب الغازي يحتوي على مزيج من الكافيين والفيتامينات. تم تطويره فيما بعد من قبل عالم كيميائي مقيم في مدينة شيكاغو.

وفي أوائل ستينيات القرن الماضي، دخلت اليابان هذا المجال بمشروبها المنشط "ليبوفيتان-دي". وبحلول أواخر الثمانينيات، وصلت موجة مشروبات الطاقة إلى أوروبا. شهد هذا العقد ظهور العلامة التجارية الشهيرة "ريد بول" في النمسا عام 1987. ومنذ ذلك الحين، انتشرت شعبية هذه المشروبات بشكل كبير في جميع أنحاء العالم.

مكونات مشروبات الطاقة

تحتوي معظم مشروبات الطاقة على مستويات عالية من الكافيين والسكر والنكهات الاصطناعية، بالإضافة إلى منبهات قانونية مثل الجوارانا والكارنيتين والتوراين. لذلك، ينصح باختيار المشروبات التي تعتمد بشكل أكبر على المكونات الطبيعية.

ومع ذلك، من الضروري أن ندرك أن كون المكونات طبيعية وقانونية لا يضمن بالضرورة أنها صحية.

فوائد مشروبات الطاقة

يمكن أن يشعر البعض بالحاجة إلى دفعة من الطاقة لمواجهة الضغوط التي يعاني منها كل يوم، واللحظات الأكثر قتامة في العام. ولحسن الحظ، يوجد الآن مشروبات الطاقة. وفي السطور التالية، نستعرض معكم ما هي فوائد مشروبات الطاقة؟

زيادة اليقظة والانتباه

يساعد الكافيين الموجود في مشروبات الطاقة، على تحسين التركيز واليقظة. وبالتالي، يمكن أن يكون مفيدا للطلاب الشباب في فترات المذاكرة، أو العاملين في نوبات ليلية.

تحسين الأداء البدني

تشير بعض الدراسات إلى أن تناول مشروبات الطاقة قبل التمرين يمكن أن يساعد في تحسين الأداء البدني، خاصة فيما يتعلق بالقدرة على التحمل والقوة.

التقليل من الشعور بالتعب والإرهاق

يساهم الكافيين في تقليل الشعور بالنعاس والتعب، مما يجعل الفرد أكثر نشاطا.

أضرار مشروبات الطاقة

يمكن اعتبار تناول مشروب الطاقة على فترات أمر مقبول. لكن فكرة الإفراط في تناولها تعد غير صحية بالمرة، كما يجب قراءة ملصقات المنتج بعناية لفهم المكونات التي يتم تناولها بالضبط. وفي السطور التالية، نستعرض معكم ما هي أضرار مشروبات الطاقة؟

الأرق

الإفراط في تناول الكافيين قد يؤدي إلى صعوبة في النوم والأرق.

القلق والتوتر

يمكن أن يسبب الكافيين زيادة في الشعور بالقلق والتوتر والعصبية.

ارتفاع ضغط الدم

يمكن أيضا أن يؤدي تناول مشروبات الطاقة إلى زيادة ضغط الدم، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في ضغط الدم بالفعل.

اضطرابات في ضربات القلب

في بعض الأحيان، يمكن أن يسبب الكافيين اضطرابات في ضربات القلب، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب.

مشاكل في الجهاز الهضمي

قد تسبب مشروبات الطاقة مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الغثيان والإسهال.

الإدمان

يؤدي إطلاق الدوبامين السريع في الدماغ إلى شعور مؤقت بالنشاط واليقظة. ولكن هذا الشعور عادة ما يتبعه فترة من الركود والتعب. قد يؤدي تكرار هذه الدورة من النشاط والركود إلى إدمان مشروبات الطاقة لدى بعض الأفراد. لذلك، يجب أن نكون حذرين في استهلاكها، وأن نلتزم بالاعتدال.

بدائل مشروبات الطاقة

في محاولة لتجنب مشروبات الطاقة، أو تقليل استهلاكها لتجنب مخاطرها المحتملة، يمكن اللجوء إلى مجموعة أخرى من البدائل الصحية. وفي السطور التالية، نستعرض معكم ما هي بدائل مشروبات الطاقة؟

النوم الكافي

يساعد الحصول على قسط كاف من النوم على تجنب الحاجة إلى هذه المشروبات. لذلك فإن أفضل طريقة لمحاربة التعب والإرهاق هي النوم الكافي.

تناول وجبات صحية ومتوازنة

يمكن أن يساعد تناولها لوجبات غنية بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات، على تزويد الجسم بالطاقة اللازمة، دون حاجة إلى الفيتامينات أو العناصر المنبهة الموجودة في مشروبات الطاقة.

شرب الماء بانتظام

يمكن أن يكون السبب الرئيسي للتعب والإرهاق الذي يشعر به الشخص هو الجفاف. لذلك، يجب شرب كمية كافية من الماء على مدار اليوم، كبديل آمن لمشروبات الطاقة.

ممارسة الرياضة بانتظام

تساعد ممارسة التمارين الرياضية على تحسين المزاج وتقليل التوتر. كما تساعد على تعزيز الطاقة في الجسم.

القهوة والشاي

تحتوي مشروبات مثل القهوة والشاي على الكافيين، ربما بكميات أقل من مشروبات الطاقة، لكنها أكثر أمانا منها. لذلك، يمكن أن تكون بدائل صحية، مع التأكيد أيضا على عدم الإفراط في تناولها.

وفي النهاية، يمكننا التأكيد على إن مشروبات الطاقة توفر دفعة سريعة من الحيوية في الجسم، لكنها في الوقت نفسه يمكن أن تأتي مع العديد من الأضرار المحتملة. لذا، قبل اللجوء إلى هذه المشروبات، علينا التفكير في بدائل صحية متاحة لدينا، كما يجب استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية.