تعرف كيف تحتفل ألمانيا بالذكرى الـ30 لسقوط سور برلين
أطلقت ألمانيا وعلى مدار سبعة أيام احتفالات الذكرى الـ30 لسقوط سور برلين، الذي قسم ألمانيا إلى قسمين شرقية وغربية، وظل رمزًا على الانقسام الألماني بعد الحرب العالمية الثانية، قبل أن تسقطه الثورة السلمية في 1989.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وعلى مدار 7 أيام متواصلة تحتفل ألمانيا بالذكرى الـ30 لسقوط سور برلين، خلال 200 احتفالية مختلفة على مدار تلك الأيام.
شاهد أيضاً: أجمل الجسور القديمة الغامضة!
سيُجرى تربيط نحو 30 ألف ورقة تحوي رؤى أو أماني أو رسائل من أشخاص على هيئة سحابة ترمز إلى الحرية على امتداد 150 متراً، أمام بواب براندنبورج التاريخية.
واختارت ألمانيا شعار "7 أيام - 7 أماكن" للاحتفال بالذكرى الـ30 لسقوط السور، وتتضمن الاحتفالات حلقات نقاشية وندوات ثقافية ونصب تركيبات فنية وإقامة معارض وأجنحة لتقديم المعلومات وعرض أفلام في الأماكن التي شهدت الثورة السلمية في برلين.
وكان سور برلين عبارة عن جداراً طويلاً يفصل شطري برلين الشرقي والغربي والمناطق المحيطة في ألمانيا الشرقية، ولقد كان الغرض منه تحجيم المرور بين برلين الغربية وألمانيا الشرقية، وبدأ بناؤه في 13 أغسطس 1961، وجرى تحصينه على مدار الزمن، ولكن تم فتحه في 9 نوفمبر 1989 وهدم بعد ذلك بشكل شبه كامل.
شاهد أيضاً: بالصور : برلين تشهد أضخم عرض باليه في تاريخه
وبحسب المؤرخون الأوروبيون فإن طول سور برلين الذي قسم ألمانيا لأكثر من 28 عاماً بلغ 167.8 كيلومتر، وكلف وقتها 400 مليون مارك ألماني، وبني في أغسطس من عام 1961، قبل أن يهده الألمان بأيديهم في 9 نوفمبر من عام 1989، ليصبح يوم سقوطه عيداً قومياً في ألمانيا.