تعرّف على مقدار زكاة الفطر حول العالم ومتى يجب اخراجها
-
1 / 10
زكاة الفطر هي فرض على كل مسلم ومسلمة يمتلكا قوتاً يزيد عن حاجتهم وحاجة من يعولهم في ليلة العيد، وبذلك يجب أن يخرجها المسلم عن نفسه وعن جميع من يعولهم من أبناء وزوجة وأخوة بغضّ النظر عن أعمارهم، وهناك عدد من الأحدايث النبوية الشريفة التي تؤكد بأن حكم زكاة الفطر هو فرض، نذكر منها حديث الرسول صل الله عليه وسلم لعبد الله بن عمر رضي الله عنهما "فرَض النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صدقةَ الفِطرِ، أو قال: رمضانَ، على الذكرِ والأنثى، والحرِّ والمملوكِ، صاعاً من تمرٍ أو صاعاً من شعيرٍ، فعدَلَ الناسُ به نصفَ صاعٍ من بُرٍّ"{صحيح البخاري}.
يتسائل الكثيرون عن أفضل موعد لاخراج زكاة الفطر! ولذلك تجدر الإشارة إلى أن الوقت الأنسب لاخراج زكاة الفطر خلال شهر رمضان وذلك قبل صلاة المغرب لليوم الأخير من صوم شهر رمضان، على الرغم من أنه يجوز اخراج الزكاة إلى ما قبل صلاة العيد ولكن يستحب اخراجها قبل ذلك حتى تتمكن الأُسر المستفيدة من مبالغ الزكاة في هذا الوقت من قضاء حوائجهم المختلفة في ليلة العيد وما قبلها، وفي حال تم اخراج الزكاة بعد صلاة العيد فهي تعدّ صدقة! ولا يجب تأخيرها نهائياً إلى ما بعد صلاة العيد.
تأتي حكمة مشروعية زكاة الفطر، في أن الصوم لابد وأن يصيبه خلل ما قد يؤدي إلى انقاص أجر الصائم، فتقوم زكاة الفطر بجبر هذا الخلل وسد ما ينقص من الأجر، كأن يكون الصائم قد قام أثناء صيامه بلغو أو رفث أو سباب أو نظر محرم وغير ذلك من الأمور التي من شأنها انقاص أجر الصيام.
يتسائل الصائمون حول العالم عن قيمة زكاة الفطر ومقدراها لهذا العام ومتى يجب اخراجها، ومن الجدير بالذكر بأن قيمة الزكاة يتم احتسابها من خلال احتساب تكلفة أحد حبوب الطعام وغالباً ما تحتسب وفقاً لأقل أنواع الحبوب تكلفةً مثل (الأرز، التمر، القمح وغير ذلك)، وقد أباح الكثير من العلماء إمكانية إخراج قيمة زكاة الفطر نقداً، من خلال تقدير قيمة الصاع وإخراج ثمنه بالنقود للمحتاجين.