تعطل تطبيق "واتساب" عن العمل لدى بعض المستخدمين حول العالم
اشتكى عددا من مستخدمي تطبيق المراسلة الأشهر في العالم "واتساب" من تعطل خدماته في بعض الدول.
وأفاد موقع "Downdetector" المتخصص في متابعة الأعطال التقنية لمنصات مواقع التواصل الاجتماعي، بوجود عطل في تطبيق واتساب في بعد الدول حول العالم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وبحسب "Downdetector"، فإن المشكلة التقنية التي عانى منها عدداً من مستخدمي تطبيق المراسلة الأشهر في العالم، بدأت تقريبًا في تمام الساعة حادية عشر من مساء اليوم، ولا تزال جارية حتى اللحظة.
فيما، لم يوضح "واتساب" التابع لشركة "ميتا" أية تفاصيل حول العطل الذي يعاني منه بعض مستخدمي التطبيق حول العالم.
يذكر أن تطبيق "واتساب"، كان قد أعلن نهاية الأسبوع قبل الماضي، عن إتاحة خاصية جديدة لمستخدميه، لتمكينهم من التخفي عن أشخاص بعينهم، وذلك لمنحهم مزيدًا من الخصوصية.
وبدأت شركة "ميتا" المالكة لـ"واتساب"، بتجريب الميزة الجديدة، في أحدث إصدار للتطبيق، على الهواتف التي تعمل بنظام تشغيل "IOS"، على أن يتم تفعليه لاحقًا في الإصدار الجديد لـ"واتساب" بالهواتف التي تعمل بنظام "أندرويد".
وأوضح حينها موقع "واب بيتا إنفو"، التقني، أن الميزة الجديدة لـ"واتساب"، تسمح بإخفاء حالة "آخر ظهور" للمستخدمين عن جهات اتصال محددة وإبقائها على الآخرين حسب تفضيلاتهم.
ويمكن للمستخدمين تفعيل هذه الميزة، بالولوج إلى خيار إعدادات الخصوصية في التطبيق، ومن ثم النقر على إعداد "Last Seen"، وإضافة الأشخاص الذين لا يرغبون في أن يطلعوا على تاريخ آخر ظهور لك على واتساب.
ليس ذلك فحسب، إذ إن هناك المزيد من خواص الخصوصية الدقيقة؛ مثل صور الملفات الشخصية، والأقسام التي يمكن لأي مستخدم رؤيتها من عدمه.
وفي السابق كان يمكن إخفاء حالة «آخر ظهور» من كل المستخدمين أو إظهارها للكافة، ولكن حاليًا يمكنك تخصيص ظهور تلك الحالة لأشخاص بعينهم؛ لحماية أكبر لخصوصيتك.
ويستخدم البعض تلك التقنية، لمعرفة ما إذا شاهد المستخدم رسالتك أم لا، إذا كان يخفي ميزة إظهار وصول الرسائل "العلامات الزرقاء".
ومن المتوقع ألا ينتظر مستخدمو "واتساب" طويلًا حتى يتم طرح تلك الميزة بصورة رسمية إلى الإصدار الكامل من "واتساب"، عقب انتهاء فترتها التجربية على الهواتف التي تعمل بنظام تشغيل "IOS".
ويأتي طرح هذه الميزة، بعد فترة قصيرة من إتاحة تطبيق المراسلة الأكثر استخدامًا في العالم لميزة التفاعل على الرسائل بالرموز التعبيرية، فضلًا عن بدء تجارب ميزة «المجتمعات»، لتنظيم المجموعات في هياكل أكبر، بحيث يمكن استخدامها في أماكن العمل أو المدارس والجامعات.