تعطير سجاد المسجد النبوي 10 مرات يوميًا طوال شهر رمضان
قال عبد الرحمن الأحمدي، مدير إدارة السجاد في المسجد النبوي، إن تنظيف سجاد المسجد النبوي يتم ثلاث مرات في اليوم، وتعطر قبل وبعد كل صلاة بمعدل عشر مرات يوميًا.
وأضاف «الأحمدي»، في لقاء عبر قناة «الإخبارية» السعودية، إن تنظيف السجاد بالمسجد النبوي، يتم من خلال خططًا مسبقة وبرامج خاصة، وضعتها الإدارة.
وأردف «الأحمدي»، أن مراحل غسل سجاد المسجد النبوي تمر بثمان مراحل، وبداخل مغسلة خاصة لسجاد المسجد النبوي.
وأتم: «نرفع 190 سجادة يوميًا للغسيل بالمغسلة الخاصة، حيث تستغرق عملية غسيل السجادة من 48 ساعة إلى 72 ساعة قبل أن تُعاد مرة أخرى للمسجد».
تلقي طلبات الاعتكاف بالمسجد النبوي بدءا من اليوم
وكانت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، قد أعلنت إتاحة خدمة التسجيل للراغبين بالاعتكاف لعام ١٤٤٣هـ عبر تطبيق «زائرون»، للأجهزة الذكية ابتداء من اليوم.
وتتيح هذه الخدمة للمعتكف التسجيل والاطلاع على التعليمات والشروط التي يجب مراعاتها عند الاعتكاف بالمسجد النبوي مما يحقق النجاح المأمول لشعيرة الاعتكاف.
6 ملايين مصل وزائر للمسجد النبوي في العشر الأوائل من رمضان
يشار إلى أن وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، كانت قد أعلنت عن استقبال مسجد الرسول لأكثر من 6 ملايين من قاصديه للزيارة والصلاة خلال العشر الأولى من شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى أكثر ١٣٢٣٤٥ مصليًا تمكنوا من الصلاة في الروضة الشريفة.
وتولي رئاسة المسجد النبوي سقيا ضيوف المسجد النبوي أهمية بالغة في منظومة الخدمات المقدمة لهم، حيث وزعت أكثر من ١٢٨٥٥٤٣ عبوة ماء زمزم على زوار المسجد النبوي، ووفرت أكثر من ١٢٩٩٥١٠ وجبات مجهزة ومغلفة علي سفر إفطار الصائمين، حرصاً من الرئاسة على تلبية سبل الراحة للزوار والمصلين، بما يسهم في تطوير منظومة الخدمات المقدمة.
تفويج أكثر من مليونَي معتمر خلال العشر الأوائل من رمضان
وكان الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، قد أكد أن الرئاسة استطاعت بتضافر الجهود وتكامل الخدمات المقدمة وتناغم الأدوار بين الوكالات والإدارات التابعة لها، ومشاركة القطاعات المختصة، من تفويج أكثر من ٢ مليون معتمر خلال العشر الأولى من شهر رمضان المبارك.
وأوضح «السديس»، أن تلك الجهود أدت إلى توفير كافة الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام التي تساعدهم لأداء نسكهم بكل يسر وسهولة، في بيئة روحانية مليئة بالأمن والأمان.
وبين الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أنه خلال العشر الأول من رمضان شهد الحرمان الشريفان توافد أعداد غفيرة من المعتمرين والمصلين والصائمين، وذلك بعد تخفيف الإجراءات الاحترازية المتعلقة بفيروس كورونا.
وتابع «السديس»، أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أخذت على عاتقها توفير أرقى الخدمات المتكاملة من خلال العديد من الإجراءات الخدمية والصحية لضمان سلامة قاصدي الحرمين الشريفين.
توزيع مليون وجبة إفطار بالمسجد الحرام في العشر الأوائل من رمضان
يذكر أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، كانت قد أعلنت توزيع مليون وجبة إفطار صائم في ساحات المسجد الحرام، خلال العشر الأوائل من شهر رمضان المبارك.
وأشارت «شؤون الحرمين»، أن وجبات إفطار الصائم المقدمة على ضيوف الرحمن، خلال العشر الأوائل من رمضان، جاءت بالتنسيق بين عددٍ من الجهات الخيرية ولجنة السقاية والرفادة بإمارة منطقة مكة المكرمة، وشارك بها عدة جهات حكومية.
بدوره، أوضح موسى بن محمد الكيادي، مدير إدارة الساحات بالمسجد الحرام، أن الإدارة جندت أكثر من ١٠٠ موظف للإشراف علة سفر إفطار الصائمين بالساحات، حيث وفرت الجهات المشاركة أكثر من ٨٠٠٠ عامل وعاملة لتوزيع ١٢٠٠٠٠ وجبة إفطار يوميًا في ساحات المسجد الحرام.
وأفاد «الكيادي»، أن وجبة إفطار الصائم في ساحات الحرم خلال رمضان، تتكون من «ماء، تمر ، عصير، كيك، فطيرة»، مضيفًا أن عدد السفر الخيرية بلغ 10 آلاف سفرة، وبلغ طول السفرة الواحدة قرابة الـ ١٢ مترًا، تختلف من موقع للآخر.
وكشف مدير إدارة الساحات بالمسجد الحرام، أن عدد الجهات المشاركة في تقديم الوجبات بساحات المسجد الحرام بلغ قرابة الـ٦٧ جهة خيرية، مشيرةً إلى أن عمليات تحديد مواقع إفطار الصائمين في ساحات المسجد الحرام تكون بالتنسيق مع الجهات الأمنية ويراعي فيها الممرات وسعتها من حيث مرور المشاة وعربات الخدمات وذوي الاحتياجات الخاصة, وفصل مواقع الرجال عن النساء, وفق الضوابط العامة التي وضعتها الإدارة.