تغريم آمبر هيرد 15 مليون دولار للتشهير بجوني ديب
أسدل الستار على القضية التي رفعها نجم هوليود، جوني ديب،ـ على طليقته الممثلة آمبر هيرد، بتهمة التشهير به أمام الملايين حول العالم، وذلك بعدما توصلت هيئة محلفين في "فيرفاكس" بولاية فيرجينيا إلى قرارٍ بإلزام "هيرد" بدفع تعويضات تقدر بـ10 ملايين دولار عن ما هو منسوب إليها من اتهامات، بالإضافة لـ5 ملايين دولار كتعويضات عقابية.
كما قضت المحكمة، بإلزام جوني ديب بتعويض آمبر هيرد بمبلغ 2 مليون دولار للتشهير بها أمام الملايين حول العالم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ووصلت القضية اليوم لآخر محطاتها، بعد أن باحت على مدار 6 أسابيع من الجلسات بكافة أسرارها، وكشفت عن أدق تفاصيل علاقة "ديب" و"هيرد".
وأُرجأ قرار المحكمة لليوم بعدما كان مقرراً له أمس لاستمرار المداولات بين هيئة المحلفين طوال الساعات الماضية.
وأعلنت المحكمة قبل نحو ساعة تقريباً وصول هيئة المحلفين للقرار بعدما بحثوا كل ما جرى خلال الجلسات الممتدة طيلة الأسابيع الستة الماضية.
وأعطى استمرار المداولات بين أعضاء هيئة المحلفين، منذ أمس، مزيداً من التشويق على القضية بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في عددٍ من دول العالم، والذين يتابعون عن كثب تفاصيل القضية وآخر تحديثاتها باستمرار.
وتصدر اسم جوني ديب، قائمة أكثر الموضوعات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، حيث عبر محبوه عن أمنياتهم بفوزه بالقضية، على اعتبار أنه "ضحية عنف زوجي" على حد زعمهم.
في المقابل، يرى فريقاً آخر أن "ديب" استطاع أن يقلب موازين القضية لصالحه من خلال تركيز فريق محاميه على بعض التفاصيل الدقيقة.
وكان نجم "ذي بايرتس أوف ذي كاريبيين" قد اتهم زوجته السابقة بتشويه سمعته وتقويض مسيرته من خلال تأكيدها في مقالة نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" سنة 2018 أنها تعرضت للعنف الأسري قبل ذلك بعامين حين كانا لا يزالان متزوجين، من دون ذكر اسمه صراحة. وينفي ديب هذه الاتهامات، ويطالب بتعويضات قدرها 50 مليون دولار.
وشنت "هيرد" البالغة 36 عاماً هجوماً مضاداً مطالبة الممثل بتعويض مضاعف قدره مئة مليون دولار، وأكدت بطلة "أكوامان" و"جاستيس ليغ" أنها مارست حقها في حرية التعبير من خلال نشرها هذا المقال.
واعتبرت "هيرد" أن الدعوى "غير المجدية" المرفوعة من "ديب" تمدد "الإساءات والمضايقات" التي تقول إنها تعرضت لها خلال علاقتها بزوجها السابق.
واتهمت "هيرد" خلال جلسات المحاكمة محامياً سابقاً لـ"ديب" بأنه شهّر بها من خلال قوله للصحافة إن ما كتبته عن تعرضها لعنف أسري "كذب".
واستمعت هيئة المحلفين منذ 11 أبريل الماضي إلى عشرات الساعات من الشهادات والتسجيلات الصوتية أو المرئية التي كشفت تفاصيل مروعة من حياة الزوجين بين 2011 و2016 تشكّل نقيضاً لسحر هوليوود.
وروت "هيرد" أن جوني ديب كان يتحول "وحشاً" تحت تأثير مزيج المخدرات والكحول الذي كان يتعاطاه، ولم يكن يتابع أي علاج للتخلص من الإدمان.
لكنّ الممثل البالغ 58 عاماً أكّد أنه لم يعنّف يوماً أي امرأة، وأنه هو الذي كان ضحية عنف زوجته، وليس العكس.
وخسر "ديب" عام 2020 دعوى تشهير في لندن أقامها ضد صحيفة "ذي صن" البريطانية التي وصفته بأنه "زوج معنّف".