تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال ترامب بعد التوصل لهاتف "كروكس"
أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، تمكنه من الوصول إلى هاتف توماس ماثيو كروكس، منفذ محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ونجا ترامب من محاولة اغتيال مساء السبت، أثناء إلقائه لخطاب في تجمع جماهيري ببتلر في بنسلفانيا، حيث أصيب فقط بجروح طفيفة في أذنه، وجرى نقله إلى مكان آمن فور دوي إطلاق النيران.
وأكد "FBI"، اليوم الثلاثاء، إن خبراءه التقنيين تمكنوا من الوصول إلى هاتف كروكس، حيث يواصلون تحليل أجهزته الإلكترونية للبحث عن مؤشرات للكشف عن دوافع محاولته.
وفي بيان مشترك مساء أمس الإثنين، أعلنت وزارة الأمن الداخلي و"FBI"، أن كروكس تلقى "عدة طرود، بما في ذلك بعضها مرشح بأنه قد يحتوي على مواد خطرة" خلال الأشهر العدة الماضية بناءً على استعراض تاريخ شحناته.
وأضاف البيان، أن منفذ محاولة اغتيال ترامب اشترى 50 طلقة من ذخيرة في محل بيع الأسلحة قبل سفره إلى التجمع حيث أطلق النيران على ترامب وأصاب أذنه.
وكانت عملية البحث في منزل وسيارة كروكس قد أسفرت عن العثور على "أجهزة مشبوهة" تم إرسالها إلى مختبر "FBI" للتقييم.
- اقرأ أيضاً
ملتقط أشهر صورة لمحاولة اغتيال ترامب يكشف كواليسها
وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه ما زال يعتقد أن كروكس عمل بمفرده في الحادثة، ولا توجد تهديدات عامة حالياً، مشيراً إلى أن المحققين يعملون حالياً على تحديد تسلسل الأحداث وحركة المهاجم قبل الحادثة، وجمع ومراجعة جميع الأدلة.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق، والمرشح الرئاسي، دونالد ترامب، ظهر لأول مرة منذ الحادث أمس الاثنين، في المؤتمر العام للحزب الجمهوري في ميلووكي.
ورصد ترامب وهو يضع ضمادات على أذنه خلال ظهوره الأول منذ نجاته من محاولة اغتياله.
وفي وقت سابق من أمس الأول، كتب ترامب على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به "تروث سوشال"، معلقاً على حادث محاولة اغتياله: "أود أن أشكر جهاز الخدمة السرية الأمريكية وجميع أجهزة إنفاذ القانون على استجابتهم السريعة لإطلاق النار الذي وقع في بتلر، بنسلفانيا".
وأضاف: "الأهم من ذلك، أود أن أعبر عن خالص تعازيّ لعائلة الشخص الذي قُتل في التجمع، وأيضاً لعائلات الشخصين اللذين أُصيبا بجروح خطيرة. إنه لأمر لا يُصدق أن يحدث مثل هذا الفعل في بلدنا. لا يُعرف أي شيء في هذا الوقت عن المُطلق، الذي مات الآن".
وتابع: "لقد أُصبت برصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذني اليمنى. عرفت فورًا أن هناك خطأً ما حين سمعت صوت صفير الطلقات، وشعرت بالرصاصة تمزق الجلد. حدث نزيف كثير، لذا أدركت عندها ما كان يحدث. ليبارك الله أمريكا!".
- اقرأ أيضاً