تفاعل واسع مع حملة "زايد وراشد" تكريما لإرث الآباء المؤسسين
شهدت منصات التواصل الاجتماعي في الإمارات تفاعلاً واسعاً مع وسم "#زايد_وراشد"، وذلك منذ الإعلان عن إطلاق حملة تحمل الاسم نفسه تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، بمشاركة جهات حكومية وشبه حكومية وخاصة ومجتمعية.
وتأتي هذه الحملة التي تنطلق في 3 نوفمبر 2024 بالتزامن مع "يوم العلم" وتختتم فعالياتها بالتزامن مع عيد الاتحاد 53 في 2 ديسمبر المقبل، تكريماً للراحلين الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، مؤسسي دولة الإمارات العربية المتحدة، وتسليط الضوء على إرثهما العظيم.
وعبَر العديد من رواد "إكس" عن امتنانهم لفكرة هذه الحملة، وأثنوا على أهدافها، معتبرين إياها مبادرة تجسد الاحتفال بتاريخ الإمارات وقيم المؤسسين، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمهما الله، وتُسلط الضوء على الإسهامات العظيمة التي قدمها القادة المؤسسون في تأسيس الاتحاد وبناء الدولة الحديثة، مشيدين بمظاهر الاحتفالات التي تتزين بها دبي تزامناً مع المناسبتين الوطنيتين، ما يعكس الانتماء العميق لتراث وقيم الآباء المؤسسين.
وأشار عدد من المتابعين إلى أن هذه المبادرة تعبر عن روح الاتحاد، وتُبرز السير على خطى المؤسسين، وكان من بين هؤلاء متابعة بمنصة "إكس" تدعى عبير الجابري، والتي كتبت قائلة: "زايد وراشد مبادرة تجسد روح وقيم آبائنا المؤسسين الذين وضعوا أساس هذا الوطن.. فخورون بتراثنا ودائماً على نهجهم مستمرون".
كما عبر آخرون عن اعتزازهم بإرث المؤسسين وما زرعاه من قيم، مؤكدين أن الدولة نجحت في تحقيق التقدم والأمان بفضل تضحيات الآباء المؤسسين، حيث علّق جمال الجابري قائلاً: "للاحتفاء بذكرى المؤسسين بالتزامن مع احتفالات الدولة بـ "#يوم_العلم" و "#عيد_الاتحاد".. مبادرة #زايدوراشد على نهج الآباء المؤسسين مستمرين".
وشددت المتابعة فاطمة مبارك على أن الإمارات أصبحت منارةً للخير والسلام، مستلهمةً ذلك من إرث القادة المؤسسين، قائلةً: "بركة الدار وخيرها.. من فتحوا أبواب النعيم على هذه الأرض المباركة.. فأصبحت منبع الخير والسلام".
فيما أكد المتابعون أن الأجيال الحالية والمستقبلية تستمد إلهامها من الإرث الذي تركه الشيخ زايد والشيخ راشد، بما يعزز الثقة في بناء مستقبل مشرق، وتضمنت التغريدات دعوات خالصة للراحلين الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم بالرحمة.
وأكد متابعون في النهاية أنهم باقون على نهج المغفور لهما الشيخ زايد والشيخ راشد، مؤكدين على تأثيرهما العميق كرمزين مؤثرين في مسيرة الاتحاد وبناء الدولة.