تفويج أكثر من مليونَي معتمر خلال العشر الأوائل من رمضان
أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أن الرئاسة استطاعت بتضافر الجهود وتكامل الخدمات المقدمة وتناغم الأدوار بين الوكالات والإدارات التابعة لها، ومشاركة القطاعات المختصة، من تفويج أكثر من ٢ مليون معتمر خلال العشر الأولى من شهر رمضان المبارك.
وأوضح «السديس»، أن تلك الجهود أدت إلى توفير كافة الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام التي تساعدهم لأداء نسكهم بكل يسر وسهولة، في بيئة روحانية مليئة بالأمن والأمان.
وبين الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أنه خلال العشر الأول من رمضان شهد الحرمان الشريفان توافد أعداد غفيرة من المعتمرين والمصلين والصائمين، وذلك بعد تخفيف الإجراءات الاحترازية المتعلقة بفيروس كورونا.
وتابع «السديس»، أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أخذت على عاتقها توفير أرقى الخدمات المتكاملة من خلال العديد من الإجراءات الخدمية والصحية لضمان سلامة قاصدي الحرمين الشريفين.
توزيع مليون وجبة إفطار بالمسجد الحرام في العشر الأوائل من رمضان
يذكر أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، كانت قد أعلنت توزيع مليون وجبة إفطار صائم في ساحات المسجد الحرام، خلال العشر الأوائل من شهر رمضان المبارك.
وأشارت «شؤون الحرمين»، أن وجبات إفطار الصائم المقدمة على ضيوف الرحمن، خلال العشر الأوائل من رمضان، جائت بالتنسيق بين عددٍ من الجهات الخيرية ولجنة السقاية والرفادة بإمارة منطقة مكة المكرمة، وشارك بها عدة جهات حكومية.
بدوره، أوضح موسي بن محمد الكيادي، مدير إدارة الساحات بالمسجد الحرام، أن الإدارة جندت أكثر من ١٠٠ موظفًا للإشراف علة سفر إفطار الصائمين بالساحات، حيث وفرت الجهات المشاركة أكثر من ٨٠٠٠ عامل وعاملة لتوزيع ١٢٠٠٠٠ وجبة إفطار يوميًا في ساحات المسجد الحرام.
وأفاد «الكيادي»، أن وجبة إفطار الصائم في ساحات الحرم خلال رمضان، تتكون من «ماء، تمر ، عصير، كيك، فطيرة»، مضيفًا أن عدد السفر الخيرية بلغ 10 آلاف سفرة، وبلغ طول السفرة الواحدة قرابة الـ ١٢ متر، تختلف من موقع للآخر.
وكشف مدير إدارة الساحات بالمسجد الحرام، أن عدد الجهات المشاركة في تقديم الوجبات بساحات المسجد الحرام بلغ قرابة الـ٦٧ جهة خيرية، مشيرةً إلى أن عمليات تحديد مواقع إفطار الصائمين في ساحات المسجد الحرام تكون بالتنسيق مع الجهات الأمنية ويراعي فيها الممرات وسعتها من حيث مرور المشاة وعربات الخدمات وذوي الاحتياجات الخاصة, وفصل مواقع الرجال عن النساء, وفق الضوابط العامة التي وضعتها الإدارة.
تنقية الهواء في المسجد الحرام بأكبر محطة تبريد في العالم طوال رمضان
ويشار إلى أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، كانت قد أعلنت توفير المملكة العربية السعودية أفضل وأحدث التقنيات لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما طوال شهر رمضان.
وأضافت «شؤون الحرمين» أن من ضمن هذه التقنيات، كان توفير أكبر محطة تبريد في العالم لتنقية الهواء في المسجد الحرام، حيث تساهم في تلطيف الأجواء وتبريدها خلال موسم رمضان المبارك.
وأردفت «شؤون الحرمين»، أن محطة التبريد تلك تقوم بالحفاظ الهواء في المسجد الحرام نقيًا، وذلك لراحة قاصدي بيت الله، بحيث يقضون مناسكهم بكل يسر وسهولة.
ووفقًا لما صدر عن «شؤون الحرمين»، فإن هواء التكييفات داخل المسجد الحرام يتم تنقية تسع مرات يوميًا، ويعقم بالأشعة فوق البنفسجية قبل إخراجه إلى أرجاء البيت العتيق، وذلك من خلال أجهزة تكييف خاصة، تمد منظومة المسجد الحرام بالهواء البارد مع تنقية الهواء من الجراثيم بنسبة ١٠٠٪.