تقديم الهدايا وتقلب المزاج.. وأشهر علامات الخيانة الزوجية
تمر العلاقات العاطفية بالكثير من المنحنيات، فبينما يملك البعض شجاعة مواجهة المشكلات، يلجأ آخرون إلى المراوغة والكذب وربما للخيانة لتجاوز الأمر، ما يتطلب معرفة بعض من علامات الخيانة الزوجية التي تستحق الانتباه.
الخوف من مجرد لمس الهاتف
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
من الوارد أن يكون شريك الحياة من الأشخاص الذين يكرهون اقتراب أي شخص من أغراضه الخاصة، إلا أن عدم تمتعه بتلك الصفة من الأساس وكذلك شعوره المبالغ بالانفعال عند اقترابك من هاتفه، قد يكشف عن إحدى علامات الخيانة الزوجية التي تتطلب الانتباه.
التأخر في العمل
بينما يمكن لظروف العمل أن تدفع الشخص إلى التأخر عن العودة للمنزل، فإن تكرار الأمر أحيانا ما يبرز طريقة شريك الحياة في تغطية علاقته العاطفية الخفية، ما لا يحتاج إلى الانفعال بقدر مناقشة الأمر بهدوء لاكتشاف الحقيقة.
الغيرة دون أسباب
يدرك الكثيرون أن غيرة الطرف الآخر أحيانا ما تشعرنا بالسعادة والاهتمام، ولكن الإفراط في الغيرة ودون أي أسباب واضحة، قد يكشف عن إحدى علامات الخيانة الزوجية التي يقوم بها الطرف الآخر دون قصد، لظنه بأن خيانته سوف تنقلب عليه في صورة خيانة الطرف الثاني من العلاقة.
كره الاهتمام
في العادة، يشعر الشخص بالرضا والسعادة عند تلقيه الاهتمام من جانب طرف العلاقة الآخر، فيما تبدو مواجهة تلك المشاعر الرومانسية بالانفعال والغضب أو حتى عدم اللامبالاة من الأمور الغامضة، التي تحتاج لمعرفة الأسباب إذ ربما تتعلق بخيانته.
عدم وضع الخطط للمستقبل
إن كان طرف العلاقة من الأشخاص الذين يهتمون في العادة بوضع الخطط المستقبلية، ثم توقف عن ذلك وسط أفراد الأسرة، فيما بدا غير مهتم بأماكن السفر أو إمكانية التنقل من المنزل حتى، فإنه يكشف ربما عن واحدة من علامات الخيانة الزوجية التي تستحق التدقيق.
تقديم الهدايا دون أسباب
نعلم جميعا أن تقديم الهدايا يعتبر الطريقة الأشهر لإخبار الطرف الآخر بمدى تقديرك وحبك له، إلا أن المبالغة في تقديم الهدايا وبشكل مفاجئ أو غير معتاد، من الوارد أن يشير إلى إحدى علامات الخيانة الزوجية، حيث تعتبر تلك الهدايا بمثابة رد فعل لإحساس الشخص بالخجل أو التقصير، أو ربما رغبة في إشاحة النظر عن أفعاله المكروهة.
تقلبات المزاج الحادة
نتعرض جميعا إلى ظروف الحياة القاسية التي تدفعنا إلى الشعور بالتوتر والقلق، وربما حدة المزاج الواضحة، إلا أن معاناة شريك الحياة من تقلبات مزاجية مستمرة دون وجود أسباب واضحة، يكشف عن أمور خفية ربما تعد الخيانة الزوجية من بينها.
تجنب المناقشات
ربما يعتبر إجراء مناقشة جادة بعد يوم العمل مباشرة أو قبل الاستغراق في النوم، من الخيارات غير المحببة لنا جميعا، فيما يأتي التهرب من تلك النقاشات حتى في الأوقات العادية ليشير إلى عدم الرغبة في الحديث دون قيود خوفا من انكشاف الأمر.
في الختام، هي بعض من علامات الخيانة الزوجية، والتي قد لا تشكل دليلا مؤكدا في كل الأحوال، لكنها تفصح ربما عن أشياء تستحق الانتباه.