تقرير: الحرس الوطني الأمريكي يشارك في تأمين مونديال قطر 2022
أعلن قائد عسكري أمريكي كبير عن وجود تنسيق بين قطر والولايات المتحدة لتأمين ملاعب بطولة كأس العالم المقررة في الفترة ما بين 20 نوفمبر و18 ديسمبر.
وقال العميد "بيل كرين"، القائد العام في مقر القوات المشتركة للحرس الوطني الأمريكي في ولاية فرجينيا الغربية، إنه جرى التشاور بين الجانبين بشأن استعدادات هذا الحدث الهائل، حيث يعمل متخصصو الحرس الوطني لولاية فرجينيا الغربية جنبا إلى جنب مع وحدة الدفاع عن أسلحة الدمار الشامل القطرية وجناح الجسر الجوي للقوات الجوية الأميرية، وكذلك القيادة المركزية للجيش الأمريكي، للمساعدة في الدفاع والأمن، خلال البطولة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأضاف لصحيفة "الشرق" المحلية، أن الجهود تشمل تخطيط العمليات المشتركة، وبروتوكولات وإجراءات أمن الملاعب، والاستجابة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرات الشديدة الانفجار (CBRNE) وجهود الوقاية من الحوادث، وعمليات الشرطة العسكرية بما في ذلك مكافحة الشغب، ومهام الإجلاء الطبي الجوي.
وقال إن مؤسسة الحرس الوطني في ولاية ويست فيرجينيا تواصل جهود دعمها لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، التي تضم 32 منتخبا ومئات الآلاف من المشجعين من جميع أنحاء العالم، مشددا على أهمية التعاون بين قطر وأمريكا في مختلف المجالات.
وفي وقت سابق، قال نائب وزير الأمن الداخلي الأمريكي لشؤون الاستراتيجية والخطط الشرطية "روب سيلفر": "نحن ملتزمون بالعمل عن كثب مع قطر للتأكد من أن العالم يمكنه الاستمتاع بكأس العالم بأمان وأمن. سنقدم الدعم الأمني لشريكنا وسنفعل ذلك بعدة طرق".
ووفقا لتقارير منشورة قيل ساعات، تساعد 6 دول بينهم دولة عربية بالإضافة إلى حلف "الناتو"، السلطات القطرية في تأمين فاعليات كأس العالم، عبر إرسال قوات أمنية للدوحة، لإخراج المسابقة الدولية المرتقبة في أفضل صورة أمنية.
وذكرت تقارير صحفية، أن فرنسا سترسل قوة شرطية مؤلفة من 220 عنصرا، في إطار الشراكة الأمنية التي وقعتها الدوحة وباريس العام الماضي.
وكانت بريطانيا قد أعلنت في مايو الماضي، أنها ستزود قطر بعناصر من القوات الجوية والبحرية الملكية البريطانية، لمساعدة قطر في تأمين كأس العالم.
وذكر مصدر بوزارة الدفاع البريطانية، أن بلاده ستدعم قطر بقدرات عسكرية لمكافحة الإرهاب والتهديدات الأخرى للبطولة من خلال استخدام الأمن البحري والتخطيط العملياتي ودعم القيادة والسيطرة.
وستخصص تركيا، والتي لديها قاعدة عسكرية في قطر 3250 عنصرا بصورة مؤقتة لتأمين المونديال.
وتقسم هذه القوات إلى 3 آلاف عنصر من ضباط شرطة مكافحة الشغب، و100 من القوات الخاصة التركية، و50 من كلاب الكشف عن القنابل، و50 من خبراء القنابل، وغيرهم من الأفراد سيكونون جميعا في الخدمة لمدة 45 يوما تقريبا طوال البطولة.
وقبل أيام، أعلن عن توقيع إعلان مشترك بين قطر والمغرب، بشأن تبادل المعلومات المتعلّقة بكأس العالم.
وأوضحت تقارير صحفية، أن "الإعلان يهدفُ إلى تعزيز التّعاون الأمني بين المغرب وقطر، وتنفيذ كافة الخطط الرامية لضمان الأمن خلال فترة كأس العالم، فضلاً عن الرفع من مستويات الأجهزة الأمنيّة المعنيّة بتأمين المونديال وضمان سلامة المشجعين".
كما سبق أن أعن عن موافقة الحكومة الباكستانية على مسودة اتفاق لإرسال قوات تابعة لها بغرض المساهمة في تأمين بطولة مونديال قطر 2022.
كما أعرب حلف شمال الأطلسي "الناتو"، في يونيو الماضي، عن استعداده لتقديم الدعم لدولة قطر في الجوانب الأمنية المتعلقة بتنظيم بطولة كأس العالم.
وذكر الحلف، في بيان، أن هذا الدعم سيتضمن التدريب على التهديدات التي تشكلها المواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، وحماية الأشخاص المهمة، ومواجهة التهديدات التي تشكلها الأجهزة المتفجرة المرتجلة.
داخليا، استدعت قطر مئات المدنيين، بمن فيهم دبلوماسيون استدعوا من الخارج، للخدمة العسكرية الإلزامية لتشغيل نقاط تفتيش أمنية في ملاعب كأس العالم.