تقرير دولي: السعودية من أفضل 20 دولة بصناعة السينما في 2026
توقع تقرير أعدته شركة "كين" العالمية أن تصبح المملكة العربية السعودية مع حلول عام 2026 واحدة من أفضل 20 دولة في صناعة السينما؛ حيث وصفها التقرير بأنها أصبحت ضمن أهم نقاط جذب صناع الأفلام.
وسيعزز الترفيه جذب خبراء وصناع الأفلام بعد أن جذب أضخم دور العرض العالمية، كما أنها تعمل على تعزيز التراث الوطني السعودي والحفاظ عليه من خلال عرض الأفلام التي ينتجها المنتجون المحليون وستصدر المحتوى المحلي دولياً، بحسب التقرير الذي حمل عنوان "توقعات سوق السينما في المملكة العربية السعودية حتى عام 2026".
وأشار التقرير إلى أن النمو مدفوع بمبادرات طموحة، وأن تدفق شركات دور السينما متعددة الجنسيات سيساهم في نمو هذا السوق في سنوات قليلة، كما سيتضاعف حجم مبيعات تذاكر السينما وعوائد المأكولات والمشروبات والإعلانات بمعدل إيجابي.
وتابع التقرير إلى أن العديد من السعوديين والمقيمين كانوا قبل السماح بدور السينما يتجهون إلى دول الجوار في المنطقة، إلا أن الاستثمارات في هذه الصناعة عكس الاتجاه، حيث أصبح الإنفاق الترفيهي داخل المملكة.
وأعادت السعودية فتح دور السينما، في أبريل 2018، بعد إغلاق استمر عقودا، في إطار سلسلة من تغييرات بدأت مع تسلم ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان" منصبه في 2017.
وعلى مدار الأعوام الأربعة الماضية، حققت السينما السعودية مبيعات تجاوزت 30 مليون تذكرة، وفقا لإحصائية نشرتها "واس" في أبريل الماضي.
وبلغ عدد دور العرض منذ انطلاقها في أبريل 2018 وحتى الآن، 56 دارًا تضم 518 شاشة في 20 مدينة، عُرِض فيها 1144 فيلمًا منها 22 فيلمًا سعوديًا، كما بلغت مبيعات التذاكر 30,860,956 لأفلام بــ 22 لغة من 38 دولة.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية، أسهم قطاع السينما في توظيف 4439 شابًا وشابةً سعوديين، ضمن إطار عمل هيئة الثقافة والترفيه على زيادة حجم السوق الإعلامي.
يذكر أن المملكة، وفي إطار التطويرات المستمرة لصناعة السينما، أعلنت، قبل أسابيع، عن أول شهادة بكالوريوس في السينما والمسرح، بجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض.
وقال عميد كلية الإعلام والاتصال بالجامعة "سعد بن سعود بن محمد" إنهم يضعون اللمسات النهائية للبرنامج، الذي جاء لمواكبة تطوير القطاعات الثقافية والفنية والترفيهية التي تتضمنها "رؤية السعودية 2030"، وتنص عليها اتفاقية التعاون بين وزارتي الثقافة والتعليم لتعزيز البرامج التعليمية والأنشطة الثقافية في القطاع التعليمي.