تقرير صحفي عن مستقبل محمد صلاح يغضب ليفربول.. ما السبب؟
أثارت التسريبات الأخيرة الخاصة بمستقبل المصري محمد صلاح نجم ليفربول حالة غضب كبيرة داخل النادي الإنجليزي.
وبحسب تقرير سابق لموقع "ذا أتلتيك" الأمريكي ذات المصداقية الكبيرة، فإن صلاح سيكون منفتحا على اللعب لأحد كبار الدوري الإنجليزي، حال غادر ليفربول، حيث لا يريد مغادرة بريطانيا لظروف مختلفة منها أسرية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
هذا التسريب الأخير، جعل إدارة ليفربول تشعر بغضب شديد ضد النجم المصري، بحسب تقرير لموقع "أنفيلد ووتش" المهتم بأخبار النادي الإنجليزي.
ويرى النادي أنه لا يوجد لاعب أكبر منه، وأن الكثير من مشجعي ليفربول سيتفقون حول هذا المبدأ، خاصة وأن الجماهير لم تبدي غضبا كبير على رغبة السنغالي ساديو ماني في الرحيل هذا الصيف صوب بايرن ميونخ.
يقول تقرير "أنفيلد ووتش": "تسريب رغبة صلاح في الاستمرار بالبريميرليج، حال رحيله عن ليفربول، تكتيك واضح من اللاعب ووكيله المؤثر رامي عباس، لإعلام مالكي ليفربول بأن الخيارات المتاحة له تتجاوز ريال مدريد أو برشلونة".
ومع ذلك، لا يتوقع التقرير استجابة ملاك ليفربول لطلبات صلاح المالية، ما يجعل الباب مفتوحا أمام رحيل النجم المصري عقب نهاية عقده في صيف 2023.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن إدارة ليفربول حينما قامت مؤخرا بتجديد عقد المدرب الألماني يورجن كلوب كان هدفها الرئيسي توجيه رسالة مفادها أن مشروع النادي سيستكمل طريقه، حتى لو رحل بعض النجوم.
ويتفاوض صلاح مع إدارة ليفربول منذ عدة أشهر بشأن تجديد عقده مع الفريق، الذي ينتهي في صيف 2023، حيث يطلب مبلغا يتراوح بين 400 و500 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا بحسب ما نشر في الصحافة البريطانية.
صلاح سيحصل، حال موافقة إدارة ليفربول على طلباته المالية، على إجمالي راتب بنحو 80 مليون جنيه إسترليني، إذا وقع على عقود لمدة 4 سنوات، بواقع 20 مليون إسترليني سنوياً، وهو ما سيمثل هدما لهيكل الرواتب في النادي، الأمر الذي يخشاه ملاك "الريدز".
ومن ثم، رفض ليفربول طلبات صلاح المالية ما جعل هناك صعوبة حاليا في إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن تجديد عقد اللاعب مما يجعل النادي يواجه خطر خسارة واحد من أهم لاعبيه بشكل مجاني في صيف 2023.
منذ انتقاله لصفوف ليفربول في صيف 2017 قادما من روما، خاض صلاح 254 مباراة في كل البطولات.
وخلال هذه المباريات، سجل صلاح 156 هدفا وصنع 63، وفاز بـ6 بطولات محلية وقارية ودولية، أبرزها دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي.
يذكر أن صلاح فاز بعدة جوائز فردية، خلال الفترة الأخيرة، رغم موسمه الحزين على مستوى الألقاب، حيث أخفق في إحراز لقب الدوري الإنجليزي مع فريقه ليفربول بشكل درامي، بفارق نقطة وحيدة عن مانشستر سيتي، وكذلك لم يحز شرف رفع الكأس ذات الأذنين بعد خسارة ليفربول أمام ريال مدريد، قبل يومين بنهائي دوري أبطال أوروبا، وأيضا خسر نهائي أمم أفريقيا مع منتخب بلاده مصر بضربات الترجيح أمام السنغال، ولم يحالفه الحظ في التأهل لمونديال قطر 2022 بعد خسارة أمام السنغال أيضا، وكذلك بركلات الترجيح.
وفي 30 مايو المنصرم، أعلن ليفربول عن فوز صلاح، بجائزة أفضل لاعب في الموسم بالدوري الإنجليزي الممتاز، من رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين.
وحصل النجم المصري على الحذاء الذهبي هذا الموسم مناصفة مع سون هيونج مين بتسجيل 23 هدفًا في 35 مباراة، كما حصل على جائزة أفضل صانع ألعاب في الدوري بـ13 تمريرة حاسمة في الموسم.
وتمكن محمد صلاح من التفوق على فيل فودين وكيفين دي بروين، ثنائي مانشستر سيتي، وكونور كالاجر لاعب كريستال بالاس، وديكلان رايس من وست هام يونايتد.
وجاء فوز صلاح بهذه الجائزة بعد ساعات فقط من فوزه بجائزة فردية أخرى، جاءت عقب الخسارة أمام ريال مدريد، حيث أعلنت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، فوز "صلاح" بجائزة صاحب أفضل هدف في البريميرليج لموسم 2021-2022
الجائزة حصل عليها "صلاح"، بعدما نال هدفه التاريخي في شباك مانشستر سيتي خلال المباراة التي جمعتهما في أكتوبر الماضي، وانتهت بالتعادل 2-2، أعلى الأصوات.
وبهذه الجائزة، يصل رصيد محمد صلاح من الجوائز الفردية هذا الموسم إلى 5، بعدما نال الحذاء الذهبي كهداف للبريميرليج إلى جانب جائزة أفضل صانع للأهداف بالمسابقة، وأيضا جائزة رابطة كتاب كرة القدم في إنجلترا، وجائزة أفضل هدف، وأخيرا جائزة أفضل لاعب بالموسم.