تقرير يصدم متابعي قراءة الأبراج الفلكية.. قراءتكم خاطئة لهذا السبب
كشف تقرير حديث نشره موقع “ذا صن” البريطانى، على أنه حدثت حركة غيرت موقع النجوم من خلال عملية تسببت فى التقدّم، ما يعنى أن النجوم قد غيرت مركزها وأفسدت جميع علامات الأبراج الفلكية التى يهتم بها العديد من سكان العالم.
وأشار التقرير إلى إنه من المحتمل أن يكون برجك الفلكى الذى كنت تقرأه لسنوات خاطئًا لأن مجموعات النجوم التى ولدت ضمنها ليست هى نفسها الآن، لأنها تغيرت عما تم تحديده قبل حوالى 2500 عام عندما تم تطوير نظام الأبراج، وفقا للخبر الذي قرأه إيهاب صالح، يوم الاثنين، على نجوم إف إم، عبر برنامج “ابقى تعالى بالليل”.
وحدد علماء الفلك البابليون القدماء، ثم الإغريق لاحقًا، برجك الفلكى، من خلال الكوكبة التى كانت تتزامن مع يوم ميلادك، وذلك لأن مسار الشمس يمر من خلال المجموعات النجمية التى تشكل الأبراج.
ولاحظ علماء الفلك القدامى أن الشمس تمر عبر هذه الأبراج فى أوقات مختلفة من السنة، لذا قسّموها إلى 12 بل صنفوها أيضًا فى فئات العناصر الكلاسيكية، النار والماء والهواء والأرض لأنهم اعتقدوا أن هذه المجموعات تحدد سمات الشخصية.
وعندما قام علماء الفلك القدماء بتصنيف الأبراج النجمية فى أوقات من السنة، لم يكن لديهم أى فكرة أن الأرض تتذبذب حول محورها فى دورة مدتها 25800 عام، ويسمى هذا التمايل precession ويحدث بسبب عن سحب الجاذبية للقمر على الأرض.
وعلى مدار الـ 2500 عام الماضية، أدى هذا التمايل إلى انحراف الأرض، بحيث أصبحت جميع إشارات النجوم خاطئة لمدة شهر كامل تقريبًا. ونشر “ذا صن” القائمة الجديدة للأبراج وفقا لهذا التمايل.
وهذه ليست المرة الأولى التى تظهر فيها مثل تلك التقارير، ففى سبتمبر 2016، أثارت ناسا جدلاً واسعًا على الإنترنت عندما أعلنت أنها غيرت 12 برجا فلكيا بسبب تحول محور الأرض، وشرحت الوكالة إنه فى آخر 3000 عام منذ إنشاء نظام الأبراج لأول مرة تغير الوضع.
وأشارت التقارير فى ذلك الوقت إلى أن الأبراج الفعلية تحولت على مر العصور، ولكن علم التنجيم الغربى يتبع نظامًا مختلفًا يستخدم الأبراج “الصناعية”، بدلاً من متابعة حركة النجوم المرئية، ويعتمد علم التنجيم الغربى على مسار الشمس الواضح، هذا هو السبب فى أن تواريخ الأبراج الفلكية تظل كما هى مع استمرار تغير السماوات.
التدوينة تقرير يصدم متابعي قراءة الأبراج الفلكية.. قراءتكم خاطئة لهذا السبب ظهرت أولاً على نجوم إف إم.