تقنية جديدة باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد موقع الأشياء المفقودة
- تاريخ النشر: الثلاثاء، 16 مايو 2023
- مقالات ذات صلة
- أداة جديدة للكشف عن المحتوى المكتوب باستخدام الذكاء الاصطناعي
- HONOR تخطو نحو عصر جديد من باستخدام الذكاء الاصطناعي في HONOR 90 5G
- الإمارات الأولى عربيا في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي
يعاني العديد من الأشخاص من عدم تذكر أماكن بعض العناصر، وضياع الوقت والمجهود في البحث عنها لفترات قد تصل لأيام، الآن طور الباحثون تقنية جديدة قائمة على الذكاء الاصطناعي، لبرمجة الروبوتات لمساعدة الأشخاص على تحديد موقع الأشياء المفقودة مثل الأدوية والنظارات والهواتف وغيرها من العناصر.
يرغب الباحثون في البداية، استخدام هذه التكنولوجيا في مساعدة الأشخاص المصابين بالخرف وفي المستقبل لمساعدة أي شخص يحتاج إلى العثور على شيء فقده أو لا يتذكر مكانه.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
يقيد الخرف وظائف المخ، مما يسبب الارتباك وفقدان الذاكرة. كثير من الأشخاص المصابين بهذه الحالة ينسون مرارًا وتكرارًا موقع الأشياء اليومية، مما يقلل من جودة حياتهم ويفرض عبئًا إضافيًا على مقدمي الرعاية.
يعتقد الباحثون أن الروبوت المصاحب الذي يمتلك ذاكرة عرضية خاصة به يمكن أن يغير قواعد اللعبة في مثل هذه المواقف. ونجحوا في استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء نوع جديد من الذاكرة الاصطناعية.
استخدم الفريق خوارزمية لاكتشاف الأشياء لبرمجة الروبوت لاكتشاف وتتبع وحفظ سجل ذاكرة لأشياء معينة في عرض الكاميرا الخاص به من خلال الفيديو المخزن. مع قدرة الروبوت على تمييز شيء عن آخر، يمكنه تسجيل الوقت والتاريخ لوضع الأشياء وأماكنها.
طور الباحثون بعد ذلك واجهة رسومية لتمكين المستخدمين من اختيار الأشياء التي يريدون تتبعها وبعد ذلك كتابة أسماء هذه العناصر، للبحث عنها على تطبيق الهاتف الذكي أو الكمبيوتر. وقال الباحثون إنه بمجرد حدوث ذلك، يمكن للروبوت أن يشير إلى متى وأين لاحظ الشيء المحدد آخر مرة.
أظهرت الاختبارات أن النظام دقيق للغاية. وعلى الرغم من أن بعض الأفراد المصابين بالخرف قد يجدون التكنولوجيا شاقة، قال أيوب إن مقدمي الرعاية يمكنهم استخدامها بسهولة.